المطارنة الموارنة في لبنان يستنكرون أحداث العنف والاشتباكات المسلحة بمنطقة الجبل
استنكر المطارنة الموارنة في لبنان، بشدة أحداث العنف والاشتباكات المسلحة التي شهدتها منطقة الجبل يوم الأحد الماضي على نحو أودى بحياة شخصين وإصابة آخرين، مطالبين سلطات الدولة إلى تطبيق القانون والعدالة بحق الجناة مرتكبي تلك الأحداث منعًا لحدوث فلتان أمني ينال من هيبة الدولة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري للمطارنة الموارنة في الصرح البطريركي في (بكركي) برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي – حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
وأكد المطارنة الموارنة ضرورة التزام السياسيين اللبنانيين خطابًا يخلو من التحدي في علاقاتهم بعضهم ببعض، مشددين على أن العنف لا يولد إلا العنف والخراب للبنان خاصة أن البلاد تئن تحت وطأة الأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية، وهو ما يستدعي توفير أقصى درجات الهدوء لاعتماد معالجة لتلك الأزمات.
وأبدى الآباء الموارنة امتعاضهم لتأخر إقرار مشروع الموازنة العامة لعام 2019 خاصة أن نصف العام قد انقضى بالفعل.. مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها حماية المال العام وضبط إهداره وتحقيق العدالة الضريبية تمهيدًا للمضي قدمًا في الإصلاح المالي والاقتصادي الذي يجنب البلاد خطر الانهيار.
وشهدت منطقة الجبل، الأحد الماضي، اشتباكات نارية مسلحة حيث قطع عدد من أنصار وعناصر الحزب التقدمي الاشتراكي الطرق بمدن وقرى الجبل تعبيرًا عن الاحتجاج على زيارة كان يجريها وزير الخارجية رئيس "التيار الوطني الحر"، جبران باسيل، كما تعرض موكب وزير شئون النازحين صالح الغريب وهو حليف لباسيل لإطلاق النيران عقب مشاركته في جانب من جولة الوزير باسيل.