نشطاء: ضغط الإصلاح لرحيل الإمارات هدفه تمكين الحوثي والقاعدة
عدن ـ خاص
قال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن حزب الإصلاح دخل مرحلة متقدمة من التحالف مع مليشيا الحوثي، عبر الاتفاق إعلامياً على مهاجمة التحالف العربي وتحويله إلى عدو.
ويرى النشطاء أن الهجوم الإعلامي الذي تشنه وسائل إعلام حزب الإصلاح في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ اليمن تأتي في هذا السياق بهدف حشد الشعب اليمني ضد التحالف العربي وتوحيد الجبهة مع الحوثي.
وأضاف النشطاء أن الهدف الحقيقي من هذا الهجوم هو إخراج التحالف العربي من اليمن بداية بالإمارات ومن ثم السعودية، بعدما يتمكن الحوثي من الساحل الغربي وتحل الفوضى بالمحافظات الجنوبية.
بدوره قال السياسي أحمد عمر بن فريد في تغريدة على صفحته بـ"فيسبوك"، إن حديث محمد البخيتي على قناة الجزيرة والذي اعترف فيه بالاتفاق مع حزب الإصلاح لم يأتي بجديد فيما تحدث عنه.
ولفت إلى أن أبسط قواعد التحليل السياسي تؤكد أن التحالف ما بينهما على المدى المتوسط والطويل استراتيجي، وأن وجود بعض أطراف من حزب الإصلاح في الرياض ضمن شرعية هادي ليست سوى مسألة تكتيكية مؤقتة فقط.
فيما أكد الناشط السعودي طراد الأسمري، أن اعتراف البخيتي بالاتفاق مع حزب الإصلاح يأتي ضمن مخططات الإخوان، مشيراً إلى أن ما يدور حالياً في سقطرى من هجوم يستهدف التحالف العربي.
بينما اعتبر ناشطون جنوبيون أن أهداف حزب الإصلاح من حملته ضد الإمارات يأتي ضمن سياسة الحزب لتمكين الحوثي من الساحل الغربي مجدداً، كونه يدرك أن الإمارات تشرف على هذه الجبهات.
وشدد الناشط محمد العماري على أن حزب الإصلاح يريد أن يشارك الحوثي في السلطة من خلال الانقلاب على التحالف العربي، وتسليم الحوثي الساحل الغربي والقاعدة المحافظات الجنوبية، ومن ثم يصبح أمر الانقلاب على السعودية سهل جداً بعد خروج الإمارات التي كان لها الحضور الأقوى في الانتصارات التي تحققت.
وأشار إلى أن الجنوب في حال انسحاب الإمارات سيتحول إلى فوضى لن يستفيد منها أحد غير أدوات حزب الإصلاح المتمثلة بالجماعات الإرهابية.