بعد اتفاق الخرطوم.. رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب بات وشيكًا
الاثنين 8 يوليو 2019 01:26:19
أكد إستيفن كوتيسيس، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، الأحد، أن رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ”أصبح وشيكًا“.
وقال“كوتيسيس“ خلال تصريحات إعلامية، إنه ”تم رفع العقوبات عن السودان منذ العام 2017، لكن الفساد، وسوء الإدارة، في عهد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، حجبا منافع ذلك القرار“.
وأوضح أن“رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب يتوقف بدرجة كبيرة على إدماج الحركات المسلحة في اتفاق السلام (موقع 2011)، وإحلال السلام في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق)“.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا تم فرضها على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة ”الدول الراعية للإرهاب“، المدرج عليها منذ العام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
ومنذ 2003، يشهد إقليم دارفور نزاعًا مسلحًا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، بينها العدل المساواة، وأودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.
وجاء حديث الدبلوماسي الأمريكي، بعد إعلان المجلس العسكري الانتقالي الحاكم وقوى التغيير، قائدة الحراك الشعبي، فجر الجمعة، ”التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات“.
ويتضمن الاتفاق، الذي تم بوساطة إثيوبيا، والاتحاد الأفريقي، تشكيل مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية إلى مدة 3 سنوات أو تزيد قليلًا، ويتكون من 5 عسكريين و5 مدنيين، إضافة إلى عضو آخر يتوافق عليه الطرفان.