أبرزها تركيا وداعش.. المسماري يكشف تفاصيل خطيرة حول معارك طرابلس

الاثنين 8 يوليو 2019 02:19:00
testus -US

قال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحافي مساء الأحد، إن الجيش الليبي يحارب في طرابلس مجموعة من الأشخاص الذين استقدموا تركيا لمحاربة الليبيين.
وأضاف أن عشرات الدول صديقة وسنستبدلها بتركيا التي قتلت الشعب الليبي، لافتا إلى أن داعش والقاعدة وجماعة الإخوان وداعميها هم أعداء الجيش الليبي.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن قوات حكومة الوفاق فقدت سلاحها الجوي وباتت تعتمد على الطائرات المسيرة. وقال المتحدث باسم الجيش الليبي إن "معركتنا مباشرة مع دول وعواصم ومخابرات داعمة للإرهاب".
وأضاف المسماري أن أي مبنى عليه هوائيات سيكون هدفا مشروعا للجيش الليبي.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي صحة فيديو داعش الأخير، لكنه أفاد بأن الفيديو يظهر أن التنظيم بدأ يتلاشى.
وقال المسماري إن داعش بايع زعيما جديدا له في ليبيا "وهنا الخطورة"، لافتا إلى أن داعش بدأ يقوم بعمليات خلفية ورحّب به المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق.
وكان تنظيم داعش قد كشف عن وجوده مجدّدا في ليبيا، من خلال مقطع فيديو ظهر فيه عشرات المقاتلين المسلحين يبايعون زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، ويتوعدون الجيش بعمليات انتقامية.
وفي الفيديو الذي بثته الأذرع الإعلامية لتنظيم داعش، السبت، جدّد مقاتلو التنظيم مبايعتهم لأمير التنظيم البغدادي، كما أكدوا على استمرار قتالهم ضد قوات الجيش الليبي، وهدّدوا بشن المزيد من الهجمات.
وظهر في الفيديو الذي تم تصويره في منطقة صحراوية، يرجّح أنها في جنوب ليبيا، عشرات المسلحين التابعين للتنظيم يرتدي أغلبهم لباسا عسكريا، يتزعمهم "أبو مصعب الليبي"، ويعتقد أنه محمود البرعصي، مؤسس تنظيم داعش في بنغازي، والمُلاحق من قبل مكتب النائب العام.
كما بيّن المقطع الإمكانيات اللوجستية الكبيرة التي يمتلكها التنظيم، على غرار سيارات رباعية الدفع، وأنواع مختلفة من الأسلحة والرشاشات و"قذائف آر بي جي".
وصدر هذا الفيديو بعد حوالي شهرين، على دعوة زعيم داعش لأتباعه بحرب استنزاف ضد قوات الجيش الليبي وضربه في كل مكان، وبعد أقل من شهر على نجاح الجيش في تصفية 12 عنصرا من التنظيم في جبال الهروج بمدينة الفقهاء جنوب البلاد.