حبس وزير الزراعة الجزائري السابق بتهم فساد
قرر المستشار المحقق لدى المحكمة العليا الجزائرية، اليوم الإثنين، وضع وزير الزراعة والتضامن الأسبق السعيد بركات، رهن الحبس بسجن ”الحراش“، بعد 5 ساعات من التحقيق القضائي.
وجرت متابعة بركات بتهم فساد تتعلق أساسًا بجرائم وقعت خلال توليه شؤون وزارة التضامن الوطني وقضايا الأسرة والمرأة، وتتمثل في ”تزوير محررات رسمية وإدارية، وسوء استغلال المنصب الحكومي، وتبديد أموال عمومية، وتحويل إعانات ومساعدات إنسانية عن غير وجهتها“.
وعرف السعيد بركات بقربه من دوائر صنع القرار في الجزائر، خلال حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، واشتهر بملفات فساد خطيرة، وبينها ما عرف ببطاطا الخنازير إبان قيادته وزارة الزراعة والتنمية الريفية.
وبذلك يلتحق بركات بزميله الوزير السابق للتضامن جمال ولد عباس، في سجن ”الحراش“ لمتابعته في نفس القضية، بينما تستمر موجة التحقيقات الأمنية والقضائية مع مسؤولين ووزراء ورجال أعمال ارتبطوا بقضايا فساد في عهد الرئيس بوتفليقة.