تعرف على المخطط القطري الخبيث لنشر التطرف بالجامعات الأمريكية
يحاول تنظيم الحمدين القطري نشر أفكار الجماعات المتطرفة في الجامعات الأمريكية من خلال توجيه المناهج الدراسية حتى تتوافق مع أفكار الجماعة وتلقين المعلمين معلومات فكرية أخوانية.
وأشارت عدد من التقارير إلى أن الدوحة دفعت 111 ألف دولار من خلال مؤسسة قطر الدولية استخدمتها في استغلال جامعة ديوك لكونها كواحدة من 14 مركز تموله وزارة التعليم الأمريكية لتقديم إرشادات حول المناهج وتدريب المعلمين للدراسات الشرق أوسطية من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر.
وأفادت التقارير إلى أنه من 23 يونيو إلى 28 يونيو في حرم الجامعة هذا العام، كان هناك برنامج باسم "أبعاد الشرق الأوسط" يُدرس للمعلمين الأمريكيين من الصفوف 6 إلى 12.
وقدم البرنامج مركز الدراسات الإسلامية في ديوك، ومركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة ديوك، ومؤسسة قطر الدولية، درّب المعهد 40 مدرسًا تم اختيارهم من قبل مؤسسة قطر، وفقًا لمتحدث باسم جامعة ديوك.وكشفت أن مؤسسة قطر الدولية، ومقرها واشنطن العاصمة، التابعة لمؤسسة قطر، المرتبطة بدعم المنظمات الإرهابية مثل جماعة الإخوان المسلمين. وشاركت قطر الدولية جامعات النخبة الأخرى للتواصل مع الطلاب، لكن ستلجأ إلى الدعاوى القضائية للحفاظ على سرية التفاصيل المالية لهذه البرامج بمجرد أن يبدأ الجمهور في طرح الأسئلة.وأفادت أن الوثائق، التي تلقاها مركز هايم سالومون،ستسلط الضوء على طريقة عملجامعة ديوك الفريدة التي تستهدف نظام المدارس في الولايات المتحدة.
وأكدت أن النسخة الداخلية من برنامج التدريب إلى وجود تحيز شديد لصالح بعض الأفكار المتطرفة، مشيرة إلى أن المؤسسة القطرية عززت المناطق التعليمية من نورث كارولينا إلى شيكاغو وفرجينيا التدريب لمعلميها.
لكن يجب على المرشحين الذين يتنافسون على هذا التدريب مدفوع النفقات أولا أن يتعهدوا لقطر الدولية أنهم سيخلقون منهجًا عن الشرق الأوسط استنادًا إلى المحتوى المُقدم. يتعلم المُعلمون، على أيدي "متخصصين"، كيفية صقل رسائلهم حول تاريخ الشرق الأوسط. ففي اليوم الأول من المؤتمر، يحضر المعلمون سلسلة من المحاضرات لمساعدتهم على "إعادة النظر" في الشرق الأوسط.
تعرض لوحة عن "الحياة اليومية" في المنطقة فلسطينيًا وإيرانيًا مؤيدًا للشريعة الإسلامية وعالمًا إسلاميًا يقود متحف الفن العربي في قطر.
وأوضحت أن الغائب بشكل ملحوظ عن الخطاب هو التوازن، لمنح المعلمين تركيبة حقيقية للظروف المعيشية في الشرق الأوسط، من الجيد أن تُضمِّن ديوك إسرائيليًا تتألف حياته من محاربة السيول من الحرائق الناجمة عن "الطائرات الورقية الإرهابية" التي أطلقتها حماس أو مسيحي سوري، من أجل رؤية ما هي "الحياة اليومية" تحت الحكم الإسلامي.