تونس: متمسكون بقيم التسامح والتعايش السلمى بين الأديان
أعلن خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية التونسي، عن تمسك بلاده بقيم التسامح والتعايش السلمى بين الأديان والعمل بمبدأ احترام الحريات الدينية الذى تم تكريسه فى دستور سنة 2014، الذى نص فى فصله السادس على "أن الدولة راعية للدين..كافلة لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية".
وذكر بيان صادر عن الخارجية التونسية، اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال مشاركة الوزير في أعمال الندوة السنوية الوزارية الثانية حول تعزيز الحريات الدينية، التي تنظمها وزارة الخارجية الأمريكية، التي أشرف على افتتاحها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بحضور عدد المنظمات الإقليمية والدولية وممثلين عن المجتمع المدني.
وألقى وزير الشؤون الخارجية التونسي، بهذه المناسبة كلمة استعرض من خلالها ما تبذله تونس من جهود لضمان حريّة المعتقد وحقّ ممارسة الشّعائر الدينية، مؤكدا أن احترام الحرية الدينية شرط أساسي للحفاظ على السلام والاستقرار في العالم.
وأشار إلى أن تونس لديها تقاليد راسخة في التسامح واحترام الحريات الدينية والتعايش السلمى بين الأديان وهى تعمل على حماية دور العبادة ورعاية الأقليات الدينية وضمان حقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، لافتا إلى نجاح تونس كل عام في تأمين آلاف الزوار من ذوى الديانة اليهودية لمعبد الغريبة بمدينة جربة كمظهر من مظاهر التعايش السلمى الذى يميز البلاد منذ القدم.