ما السر وراء زيادة نسبة الولادات اللاتينية المبكرة وترامب؟
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن حصول قفزة كبيرة في الولادات المبكرة للأمهات اللاتينيات اللائي يعشن في الولايات المتحدة.
ووقع ذلك خلال الأشهر الـ9 التي تلت انتخاب دونالد ترامب رئيساً في الـ8 من نوفمبر/تشرين الثاني 2016، إذ زادت الولادات 3.5%.
وقال الباحثون إن الإجهاد لدى النساء الحوامل يؤدي إلى زيادة خطر الولادة المبكرة، ووفق الدراسة التي أجراها فريق بحثي من كلية "جونز هوبكنز بلومبرج" للصحة العامة، ونشرتها دورية "JAMA Network Open"، يوم 19 يوليو الجاري، فإن انتخاب ترامب زاد من التوتر ومستويات الإجهاد عند الحوامل.
وأكد الفريق أن اللاتينيات تأثّرن بوعد الرئيس الأمريكي خلال حملته، حول الترحيل الجماعي وتراجع السياسات الخاصة بالمرأة.
وذكر أليسون جيميل، المؤلف الرئيسي للدراسة: "على الرغم من أن معظم اللاتينيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم مواطنون أو مقيمون موثقون بطريقة أخرى، ولن يتعرضوا للتهديد المباشر من السياسات المتشدّدة تجاه المهاجرين، فمن المحتمل أن يكون لديهم أصدقاء مقرّبون أو أفراداً من العائلة سيتعرضون للتهديد".
ووفق البيانات التي أوردتها الدراسة، فإن الزيادة في حالة الولادة قبل الأوان، بين الأمهات من أمريكا اللاتينة، بلغ 2337 مولوداً أي 3.5% مقارنةً بما كان متوقعاً، في ضوء اتجاهات الولادة قبل الأوان خلال السنوات التي سبقت الانتخابات.
وترتبط الولادة قبل الأوان بمجموعة واسعة من العواقب الصحية السلبية، مثل خطر الوفاة الأكبر في الطفولة ومشاكل النمو لاحقاً.