تجديد حبس رجل الأعمال الجزائري يسعد رباب
قرر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد في الجزائر، مساء الأربعاء، تجديد حبس رجل الأعمال يسعد ربراب الموقوف بسجن الحراش منذ 23 نيسان/أبريل الماضي.
وبعد جلسة تحقيقات جديدة استمرت 4 ساعات ونصف الساعة، قرر القاضي إبقاء ربراب (75 عامًا) رهن الحبس، بعد الاستماع إلى أقواله في قضايا متعلقة بملف ”الحديد المغشوش“ المستورد من أوكرانيا؛ ومشروع ”إيفكون“ الخاص بتصنيع البذور الزيتية.
واستنادًا إلى هيئة دفاع ربراب، فإنّه جرى تحريك تهمتين ضدّ ربراب، ويتعلق الأمر بـ“ مخالفة حركة رؤوس الأموال“، و“تضخيم فواتير الاستيراد“.
في غضون ذلك، يستمر قاضي التحقيق في الاستماع إلى أقوال 4 من أبناء ربراب في قضايا متصلة باستثماراتهم مع والدهم في السكر والزيت وقطاعات خدمية أخرى.
وظل ربراب يتهم صناع القرار بعرقلة مشاريعه؛ رغم نجاحه في استحداث عشرات الآلاف من مناصب الشغل؛ واتهم نافذين لم يسمهم بـ“كبح المشروعات المنتجة“.
واشتهر ربراب صاحب ثروة تقدّر بحدود 4.1 مليار دولار، بمجمع ”سيفيتال“ الذي برز في الصناعات الغذائية والصيدلانية والكيميائية؛ فضلًا عن خوضه في تحلية المياه.
في شأن آخر، رفعت السلطات الجزائرية الرقابة القضائية عن ناشطين حقوقيين بارزين، وهما صالح دبوز وعوف حاج إبراهيم، في خطوة جاءت بعد 96 ساعة من إطلاق سراح حاج غرمول، أول من عارض التمديد للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.