التغريدة الصادمة.. الإصلاح يستفيق على رغبة جنوبية جارفة لاستعادة الدولة
صدم الأكاديمي والسياسي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عدالله، الكثير من عناصر الإصلاح الذين يعولون على عدم وعي أبناء الجنوب بقضيتهم الوطنية الأولى وهي استعادة الدولة، وانعكس ذلك على قدر هائل من التغريدات المسيئة لأبناء الجنوب ودولة الإمارات العربية المتحدة، ما يشي بأن أبناء الشمال استفاقوا على وقع تلك الصدمة التي عبرت عن واقع حقيقي على الأرض.
وقال الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الاثنين، "لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم"، وبدا أن وقع تلك الكلمات الصريحة والحقيقية كان قوياً على الكثير من المتآمرين على محافظات الجنوب والذين يعولون على استمرار الأوضاع على ما هي عليه للتمادي في محاولات احتلالهم وسيطرتهم على الأراضي الجنوبية.
ردة الفعل القوية كانت بشكل أكبر من قبل أبواق الإصلاح الذين يمنون النفس بأن يعودا للتواجد بقوة في المحافظات الجنوبية من جديد، ويمارسون جميع أنواع الإرهاب من أجل إثارة القلائل والمشكلات التي تحاول عرقلة خطوات المجلس الانتقالي نحو استعادة الدولة، وظهر ذلك في تغريدات الكثير منهم والذين تعاملوا مع الأمر كأن حياة أو موت بالنسبة إليهم.
الصدمة الإصلاحية كانت ظاهرة بشدة في تغريدة توكل كرمان، والتي أساءت فيها إلى أبناء الجنوب ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، بل أنها هددت بما يمكن تسميته بـ"الحرب الشاملة"، حال أقدم الجنوب على خطوة استعادة الدولة بشكل رسمي، وهو ما يعبر عن موقف الجماعة التي تنتمي إليها التي يتوقع منها أن تمارس جميع أنواع العنف مقابل أن لا ينعم الجنوب بالاستقرار والآمان.
أكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا أحمد عمر بن فريد، اليوم، أن تغريدة الأكاديمي الإماراتي أخرجت أقبح ما في جماعة الإخوان باليمن.
وقال في تغريدة عبر "تويتر"، "أجمل ما في تغريدة الدكتور عبدالخالق عبدالله أنها أخرجت أقبح ما فيكم حينما كشفت مستوى تفكيركم، وضحالة ثقافتكم، وهبوط أخلاقكم، ودرجة التشنج لديكم، وحجم حماقتكم، وقلة حيلتكم".
وأضاف: "اقذفي حجرا واحدة على الحوثي الذي يستعبد أهلكم وكفاك فخرا، ودعيك من ترهات الكلام ومن العنتريات التي لا وجود لها إلا في الأحلام".
فيما أشار الكاتب الصحفي عبد القادر القاضي، اليوم، إلى أن "فهم قوى الشمال مازال قاصر ومستعصي عن فهم وإدراك أن القطار الجنوبي قد فاتهم، وأن شعب الجنوب قد حسم أمره وهم الآن على مشارف استعادة دولتهم، وباتوا قاب قوسين من هذا، فما بني على باطل فهو باطل والوحدة بنيت على باطل".
وأوضح الكاتب الصحفي أديب السيد، "لم أرى الاخونجية مرتبكين مروعبين مشعثربن منعثرين مهسترين، مثلما بعد تغريدة السياسي الكبير عبدالخالق عبدالله. لقد أصيبوا بجنون البقر".
وأضاف: "فيحاولون منذ أمس ان يردوا ويشتحطوا، ولكن الشحطة تشتي رجال. فمن لم يحرر غرفة نومه، لن ينقذ وحدة يمنية شبعت موتاً.ألف تحية لكل صوت خليجي عربي حر".