وترجل ابو اليمامة
صالح علي الدويل باراس
✅ وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ
وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ
تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا
وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ
قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ
✅ فجعنا يوم أمس الأول باستشهاد ثلة من ابرز شباب الجنوب أثر حادث مروري أودى بحياتهم وهم :
* الاعلامي ناصر البابكري
* والامني حسن خميس المرزقي
* الاعلامي عبدالرحمن المحضار
لقد كانوا جبهات رباط جهاد كل منهم في مجاله ، افجعنا استشهادهم ، عرفناهم مناضلين يناضلون ويقاومون من أجل استقلال الجنوب العربي سلما وحربا ،سياسة واعلاما وعلى كل الجبهات لينال باذن الله ثم باصرار الرجال حريته واستقلاله
والمصائب تصيب المؤمنين تباعا لامتحان صبرهم وجلدهم وتوكلهم على الله وثباتهم على عدالة مايؤمنون به ، فافجعنا ان ترجل امس شهيدا الشيخ العميد منير محمود ابو اليمامة القيادي المعروف في المقاومة الجنوبية وقائد لواء الدعم والاسناد . لكن رحيله ورحيل زملاءه يوم امس لن يفت في عضد قضينا ورجالها،
ترجل ابو اليمامة شهيدا وقد ابلى بلاءه في الجبهات ، ظل طود مقاومة لاتعرف المستحيل أضاء بقيادته وشهامته ورجولته وبسالته مشاعل على الطريق لمن يجيئ وسيجيئ بعده في مقامة الاحتلال مهما كانت عناوينه
كان فارسا معتدا بنفسه لايحب البهرجة إلا في اماكنها ومواقعها حيث توجع العدو وتكسر عنفوانه ، ارتقى زملاؤه شهداء بالامس ، وارتقى شهيدا اليوم وهو يعد العدة وينمي مهارات الشباب للدفاع عن مشروع استقلال الجنوب الذي تكتنفه الكثير من المؤامرات فهو يعرف كرموز المقاومة انه في حرب تتجدد فصولها وعناوينها من الاعداء وكان يهمه أن يصل هو وكل الرجال بالجنوب مهما كانت التضحيات إلى شواطئ الاستقلال.
ترجل ابو اليمامة وهو واثق ان ليوث بعده سيحملون الراية مهما اركس المركسون وتخاذل المتخاذلون وطرب المنافقون.
ترجل ابو اليمامة ولم ولن تترجل قضية استقلال الجنوب العربي فهي بيد رجالها ،شبانا وشيبا ، سيدافعون عنها ويجودون باغلى الاثمان لنصرتها ، الجود بارواحهم
"والجود بالنفس أقصى غاية الجود "
رحم الله أبا اليمامة وكل الذين استشهدوا معه فقد كانوا يعدون انفسهم مشاريع شهادة من أجل استقلال الجنوب .
✅ لن تضعف قضية استقلال الجنوب بل ان استشهادهم سيظل مشاعل على طريق الحرية والخلاص من الاحتلال
ارتقوا وهم يعلمون ان راية المقاومة سيحملها رجال بواسل كما حملوها هم عن رجال بواسل