ارتفاع أعداد ضحايا تكساس.. وترامب يطالب بأحكام إعدامات سريعة

الثلاثاء 6 أغسطس 2019 01:14:57
testus -US

أعلنت السلطات الأميركية، ارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا في حادث إطلاق نار وقعت في أحد متاجر مدينة إل باسو بولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة، إلى 22 قتيل، وذلك حسبما ذكرته "اسكاي نيوز- عربية"، في خبر منذ قليل.

وكانت واقعة إطلاق النار هي الثانية من 3 جرائم إطلاق نار بشكل عشوائي في الولايات المتحدة في غضون أسبوع.

وشهدت مدينة إل باسو بولاية تكساس الأمريكية، حادث إطلاق نار، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

من جهته، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأحكام إعدامات "سريعة" ضد منفذي حوادث إطلاق النار.

وقال ترامب من البيت الأبيض "على أمتنا أن تدين العنصرية والتعصب وتفوق البيض بصوت واحد"، ووصف المسلح بأنه "خسيس" وأرجع سبب تصاعد العنف إلى شبكة الإنترنت وألعاب الفيديو العنيفة.

قال المدعي العام لمقاطعة (إل باسو)، جايمي إسبرازا، إن الاتهام الموجه إلى كروسيوس هو القتل العمد، وهو ما يجعله مؤهلا للحصول على عقوبة إعدام، مؤكدا أن "السلطات القانونية ستسعى إلى الحصول على حكم بالإعدام".

وأضاف المدعي العام في ولاية تكساس، جون باش، إن السلطات الفيدرالية تتعامل مع الحادث على أنه قضية إرهاب محلي.

واقتحم كروسيوس المتجر بسلاح ناري آلي مطلقا النار بشكل عشوائي، ليل السبت، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 26 آخرين على الأقل.

ووجه ممثلو الادعاء في تكساس اتهاما لرجل بالقتل العمد في المذبحة، التي وقعت في المدينة الحدودية التي يعيش فيها عدد كبير من المنحدرين من أصول لاتينية.

ورفعت ولاية تكساس الدعوى، لدى محكمة مقاطعة إل باسو ضد باتريك كروسيوس، وهو شاب أبيض من ألين في تكساس ويبلغ من العمر 21 عاما.

وقالت شرطة إل باسو على "تويتر" إن اثنين من المصابين لفظا أنفاسهما الأخيرة في المستشفى صباح الاثنين ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 22.

وقال حاكم تكساس، غريغ أبوت، إن الواقعة التي شهدتها المدينة، جريمة كراهية على ما يبدو. ووصف ممثلو ادعاء اتحاديون الواقعة بأنها إرهاب محلي.

واستندت الشرطة إلى "بيان" مناهض للمهاجرين نشر على الإنترنت قبيل إطلاق النار ونسبته للمهاجم باتريك كروسيوس واعتبرته دليلا على أن القتل له دوافع عنصرية.