نجم وول ستريت يستطع ويتجاوز أكبر أزمة في 2019
سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعاً قياسياً اليوم الثلاثاء، إذ تلقت أكبر دعم من قطاع التكنولوجيا، في الوقت الذي تدخلت فيه الصين لتحقيق استقرار في اليوان بعد يوم من تسجيل المؤشرات الرئيسية لوول ستريت أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد هذا العام.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 92.88 نقطة أو 0.36% إلى 25810.62 نقطة.
وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 16.44 نقطة أو 0.58% إلى 2861.18 نقطة. وربح المؤشر ناسداك 78.47 نقطة أو 1.02% إلى 7804.51 نقطة.
وخسر أغنى 500 شخص على وجه الأرض 2.1% من القيمة الصافية لثرواتهم مجتمعة؛ إثر هبوط الأسهم الأمريكية في أكبر انخفاض لها هذا العام.
وفقد 21 عضوا على "مؤشر بلومبرج للمليارديرات" مليار دولار أو أكثر جراء رد فعل المستثمرين إزاء تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وكان أكبر الخاسرين مؤسس شركة "أمازون"، جيف بيزوس، بعد أن فقد 3.4 مليار دولار مع تراجع أسهم شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت؛ لكنه لا يزال أغنى شخص على هذا الكوكب بثروة 110 مليارات دولار.
بينما انخفضت ثروة الملياردير الفرنسي برنارد أرنو، مؤسسة مجموعة "لويس فيتون" 3.2 مليار دولار، ومارك زوكربيرج مؤسس "فيسبوك" 2.8 مليار دولار، وموكيش أمباني قطب الأعمال الهندي ورئيس شركة "ريليانس إنداستريز" 2.4 مليار دولار، وبيل جيتس مؤسس مايكروسوفت 2 مليار دولار.
وقالت الوكالة إن هذه الخسارة تمثل انتكاسة مفاجئة لأثرياء العالم، الذين حققوا حتى اليوم مكاسب ثابتة.
وأشارت إلى أن أثرياء آخرين تآكلت أيضا ثرواتهم في الأسابيع الأخيرة، ومنهم نخبة هونج كونج التي تشعر بالألم الناجم عن الاحتجاجات المستمرة منذ 9 أسابيع والتي مزقت شوارع المركز المالي، وأثرت على النمو وضربت أسعار الأسهم المحلية.
وأوضحت أن قيمة الثروة الصافية لأغنى عشرة من أباطرة رجال الأعمال الذين يستمدون ثرواتهم من الشركات المدرجة في هونج كونج تراجعت 19 مليار دولار منذ 23 يوليو/تموز الماضي.
ولفتت إلى أنه حتى بعد هذه الخسائر، يسيطر 500 فرد على المؤشر على ما يقرب من 5.4 تريليون دولار، بزيادة 11% عن 1 يناير/كانون الثاني الماضي.