بعد قتل شاب فلسطيني.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بباب المغاربة
بعد قتل شاب فلسطيي برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرب السياج الفاصل شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، اقتحم منذ قليل عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة وقوات الاحتلال.
وأكد مراسل وكالة "وفا" الفلسطينية، أن المستوطنين نفذوا اقتحامهم عبر مجموعات، وهرولوا خلال دقائق من باب السلسلة، كما أن قوات الاحتلال لم تغلق باب المغاربة أمام المستوطنين كما كانت تفعل، إذ تجاوزت الساعة الحادية عشرة، ولا يزال التوتر هو سيد الموقف.
وكان عشرات المستوطنين قد تجمهروا خارج باب المغاربة منذ الساعة السابعة والنصف صباحا، بالتزامن مع صلاة عيد الأضحى المبارك، ولكن وجود 100 ألف مصل داخل باحاته حال دون اقتحامهم في تلك الفترة.
أصيب عشرات المصلين، اليوم الأحد، بالأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزارة تجاههم، عقب اقتحامها باحات المسجد الأقصى المبارك، من بينهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني، ورئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب بجروح طفيفة.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الصوت والغاز، لتفريق آلاف المصلين الذين احتشدوا للحيلولة دون اقتحام المستوطنين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لإحياء ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل "المزعوم.
واشار إلى أن قوات الاحتلال أعادت فتح بوابات المصلى القبلي بعد إغلاقه لساعات، وانسحبت من محيط المكان، كما اُعتقل مصليان لم تعرف هويتهما بعد، خلال عملية الاقتحام المتواصلة لساحات الأقصى الذي حولته إلى ساحة حرب.