تحركات أمريكية وأوروبية لإرساء هدنة في ليبيا وبعثة الأمم المتحدة تؤكد بقائها
دعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات إلى ضرورة إرساء هدنة في ليبيا والتحقيق في الهجوم الذي استهدف موظفي الأمم المتحدة وأسفر عن مقتل 3 منهم.
وقال بيان مشترك لتلك الدول، نشره موقع الخارجية الأميركية: "دول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات تحث جميع الأطراف في ليبيا على الشروع فورا في العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف الجهود تحت رعاية الأمم المتحدة، لبلوغ حل سياسي دائم قائم على المبادئ المتفق عليها في باريس وباليرمو وأبوظبي".
وأضاف البيان :"نؤكد من جديد أنه لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري في ليبيا، ونحث جميع الأطراف على حماية السكان المدنيين والحفاظ على موارد النفط الليبية وبنيتها التحتية".
ودانت الدول الموقعة بأشد العبارات الهجوم الذي وقع في 10 أغسطس الجاري على موكب تابع للأمم المتحدة في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، ودعت إلى ضرورة التحقيق والبحث عن الفاعلين ومحاسبتهم.
بعثة الأمم المتحدة مستمرة
من جانبها، قالت مسؤولة في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية لا تنوي سحب بعثتها من ليبيا رغم مقتل ثلاثة من موظفيها في انفجار سيارة ملغومة في مدينة بنغازي.
وقالت بينتو كيتا، مساعدةُ الأمين العام لأفريقيا في إدارة حفظ السلام، لمجلس الأمن الدولي الذي أدان الهجومَ أيضا إن الأمم المتحدة لا تعتزم إجلاء (موظفيها) من ليبيا".
يذكر أن سيارة ملغومة انفجرت بمنطقة الهواري في مدينة بنغازي بشرق ليبيا السبت، ما أسفر عن مقتل 3 من موظفي الأمم المتحدة وإصابة 10 أشخاص أيضاً، بينهم أطفال.
وقال مسؤولون إن الانفجار وقع خارج مركز تسوق "أركان" في حي "الهواري"، حيث تجمع الناس لشراء مستلزمات عيد الأضحى.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.