حصحص الحق

صالح علي الدويل باراس

لم تقم قضيتنا على انطباعات مراسلي الجزيرة والحدث وغيرها من الاعلام المنحاز الذي كل مراسليه يحملون رتب امنية اما في الأمن القومي اليمني او الأمن السياسي اليمني ولا قامت حوائط الفايس بوك او على اعجاب اعادة تغريد في تويتر لو قامت على تلك المرتكزات لما خاضها شعبنا قامت على إصرار الرجال وان لا مستحيل امام إرادة شعب الجنوب العربي 
خرجنا شعبا مقهورا محتلا مضروبا عليه جدار من التعمية بنته كل نخب اليمننة الوطنية منها والقومية والإسلامية بقصد إبعاد العالم عما يدور في الجنوب العربي.. جدار من التضليل والافتراء والتجهيل ونشر الثار وخلق الفتن المناطقية واذكاء المنافرات الجهوية وتنميط وتدوير الارهاب فيه لتظل ممسكات اليمننة فيه 
كنا نتمنى ثغرة تصلنا بالعالم ليعرف الحقيقة لكن العالم يتلقى كل معلوماته من جهات اليمننة التي يفترض أن يكون نشاط بعضها مهنيا اما حقوقيا او انسانيا كما هو الشان في بلدان العالم لكنهم جميعا يجمعهم الحقد على الجنوب وطمسه تاريخا وشعبا 

اليوم انهار الجدار

✅ يركز العدو على الشخصية القيادية ليحطم النموذج المقاوم ويشكك فيه ويشيطنه ويخلق الاحباط العاطفي الشعبي الذي اكتسبته ولذلك لاغرابة ان نجد.اعلام اليمننة اختار الشيخ هاني بن بريك ليرميه بكل ما في جعبته والحملة على الشيخ هاني في الحقيقة هي حملة ضد مشروع استقلال الجنوب العربي فهو الذي يتصدى لهم ويحمل راية مقاومتهم عسكريا 
كل نخب الشمال تكن العداء للمجلس الانتقالي من اصغر عضو إلى اكبر قيادي لأنه الحامل الجدي الذي يعلمون انه سيصل بالقضية إلى افقها المنشود

✅‏يا اهل اليمن شعبا ونخبا واحزابا وقادة راي عام لا نقول لكم في هذه المرحلة العصيبة الا ما كانت قياداتكم تردده على ابناء الجنوب ليل نهار لتاكيد هيمنتها واحتلالها للجنوب العربي حينها كنتم تصفقون بحرارة 
نقول لكم اليوم :

"اخلعوا النظارات السوداء وانظروا لواقعكم "

الجنوب اختار طريق استقلاله ولن تكون دماء خيرة ابنائة مهرا لاعادة اليمننة مهما كانت الخيارات ومهما كانت التهديدات قاومنا احتلالكم واجتياحكم ونحن في قلة اما اليوم فلن نكون من قلة 
نقول لكم 
لاتحلموا بحرب مناطقية جنوبية/ جنوبية فقد تصالحنا وتسامحنا ولا يمكن أن نسمح شعبا ونخبا في الجنوب العربي بعودتها 
ولا تحلموا ان يتخلى الجنوب عن قياداته المقاومة الصلبة التي لا تعرف المستحيل بما تبثون من اكاذيب

حصحص الحق واستقلالنا قادم مهما كثر العويل

تجمعنا والشرفاء منكم ان نقاتل مع دول التحالف إلعربي حتى هزيمة المشروع الفارسي باذن الله.





مقالات الكاتب