رئيس الوزراء الباكستاني: مستعدون للرد على أي عدوان هندي بكشمير

الأربعاء 14 أغسطس 2019 16:44:22
testus -US
برفقة عدد من الوزراء، وصل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم الأربعاء إلى مدينة "مظفر أباد" عاصمة الشطر الباكستاني من إقليم "كشمير"، وذلك للاحتفال بعيد الاستقلال وللاعراب عن تضامنه مع الشعب الكشميري.
وتعهد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، بالرد على أي عدوان هندي على القسم الباكستاني من كشمير.
وقال خان، إن الهند تهدف من مثل هذا الهجوم المتوقع إلى تحويل الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من منطقة الهيمالايا.
وأكد أن بلاده لديها معلومات استخبارية موثوقة تفيد بأن الهند قد تشن هجوما، وأن باكستان "مستعدة تماما للرد"، نقلا عن وكالة أسوشيتد برس.
وتوجه خان إلى كشمير، الأربعاء، في تحد للهند، وسط توتر بين البلدين بعد قرار نيودلهي إلغاء الحكم الذاتي في تلك المنطقة.
وتأتي زيارة خان في مناسبة عيد الاستقلال وبعد أكثر من أسبوع على إصدار رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مرسوماً تنفيذياً مفاجئاً يقضي بإلغاء الوضع الخاص الذي كان ممنوحاً لهذه المنطقة في الهيملايا.
ورداً على تلك الخطوة، أطلقت باكستان حملة دبلوماسية تهدف إلى وقف هذا القرار وطلبت رسمياً من مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر الثلاثاء عقد جلسة طارئة لبحث "الأعمال غير المشروعة" التي تقوم بها الهند.
كذلك طردت باكستان السفير الهندي وأوقفت التجارة الثنائية وعلقت خدمات النقل عبر الحدود، في خطوات لا يرجح أن تؤثر على نيودلهي، وفق ما يرى محللون.
ويخضع القسم الهندي من كشمير لإغلاق منذ أكثر من أسبوع مع إرسال عشرات آلاف الجنود كتعزيزات إلى سريناغار، المدينة الرئيسية فيها، وبلدات أخرى وقرى مع فرض حظر تجول في المنطقة وقطع خطوط الهاتف والإنترنت.
وفي آب/أغسطس 1947، قسمت المستعمرة البريطانية السابقة إلى دولتين مستقلتين، باكستان ذات الغالبية المسلمة والهند ذات الغالبية الهندوسية
وشهدت العلاقات بين باكستان والهند توترًا بسبب قرار نيودلهي الخاص بإلغاء الوضع الخاص للشطر الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير الذي يطالب البلدان بالسيادة عليه، وقرار باكستان بوقف القطارات وسحب السفراء، واصلت قوات الأمن الهندية إغلاق معظم مدينة سريناجار، أكبر مدن إقليم كشمير المتنازع عليه، اليوم الإثنين مع حلول عيد الأضحى هناك، لمنع خروج أي احتجاجات كبيرة على قرار الهند.
ويتصاعد الغضب في إقليم كشمير، الذي تقطنه أغلبية مسلمة وتطالب باكستان أيضا بالسيادة عليه، بسبب تحرك الهند الأسبوع الماضي للحد من استقلالية ولاية جامو وكشمير بما يشمل حظر شراء العقارات على غير المقيمين بالولاية.