الحرية والتغيير بالسودان تستنكر موقف الجبهة الثورية من الوثيقة الدستورية
كشف القيادي في قوى الحرية والتغيير بالسودان، وجدي صالح في مقابلة مع "الحدث" الأربعاء، أن الإجراءات التي تم التوافق عليها مع الجبهة الثورية في أثيوبيا تم إدراجها في الوثيقة الدستورية التي وقعت مع المجلس العسكري، مشيرا إلى أن قوى الحرية تفاجأت من قرار الجبهة الثورية وحديثها حول أن الوثيقة لم تستوعب ما تم الاتفاق عليه في أديس ابابا.
فيما لا تزال قوى الحرية والتغيير السودانية تبحث مطالب الجبهة الثورية التي فصّلتها في سبعة بنود تقوم أساسا على دمج قواتها في الجيش وإدراجها كطرف اساسي في عملية السلام والانتقال الديمقراطي.
يأتي هذا بينما أوضحت قوى الحرية والتغيير أنّ عدم الوصول إلى اتفاقٍ مع الجبهة الثورية لن يمنع من التوقيع على الوثيقة الدستورية التي تمّ التوافق عليها مؤخرًا.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في "الجبهة الثورية" السودانية ياسر عرمان أن الاستحقاقات المطلوبة للجبهة خلال المرحلة الانتقالية القادمة تقوم على عملية الاندماج ووجود خارطة طريق تكون مضمنة في الإعلان الدستوري، بالإضافة إلى "تشكيل برلمان يكون قادراً على عكس التنوع وحل قضايا السودان".
وفي كلمة بمناسبة عيد القوات المسلحة السودانية قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق عبد الفتاح برهان، إن الجيش السوداني قادر على حماية مكتسبات الانتفاضة السودانية وتحقيق الانتقال السلمي للسلطة.