اليوم.. الحرية والتغيير تبحث الترشيحات النهائية لمجلس السيادة السوداني
أعلن المجلس القيادي لقوى الحرية والتغيير في السودان، اجتماعه اليوم الخميس، لبحث الترشيحات النهائية لأعضاء مجلس السيادة وتسمية رئيس الوزراء- حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز".
وكانت لجان في قوى الحرية والتغيير قد فرغت مساء الأربعاء من إعداد القائمة النهائية لمرشحي مجلس السيادة ومنصب رئيس الوزراء.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، إن المجلس القيادي لقوى الحرية والتغيير، الذي يضم روساء الأحزاب وممثلي الكتل سينظر أيضا في تسمية رئيس القضاء والنائب العام.
ويتم تداول أسماء لمرشحين لمجلس السيادة، من بينهم الأكاديمية فدوى عبد الرحمن والباحث بابكر فيصل والناشط صديق تاور والقيادي بالحرية والتغيير طه عثمان إسحاق، بينما يتوقع اختيار العضو المدني الخامس في مجلس السيادة من حركة نداء السودان ويرجح أن يكون تحديدا من الجبهة الثورية.
ولا يزال عبد الله حمدوك أبرز المرشحين لتولي رئاسة الوزراء، بحسب مصادر متعددة.
وبحثت الحرية والتغيير في السودان، عن تزكية عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء للمرحلة الانتقالية.
وأكدت أن اجتماعا ضم أطراف قوى إعلان الحرية والتغيير بما فيها قيادة الجبهة الثورية السودانية، عقد في القاهرة يومي الأحد والإثنين الماضيين، في إطار السعي لتوفير مناخ مناسب لعملية السلام واستجابة لمبادرة كريمة من الحكومة المصرية.
وشددت المباحثات على أهمية السلام كأساس لتنفيذ بقية مهام الفترة الانتقالية، كما تطرق الاجتماع إلى تضمين الوثيقة الدستورية وثيقة أديس أبابا، وركزت على الأوضاع التنظيمية داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، وكيفية تضمين اتفاقات السلام القادمة في الاتفاق النهائي.
كما اتفق الطرفان على مواصلة الحوار حول قضايا السلام بصورة مستمرة حتى تحقيقه بشكل شامل وعادل يخاطب جذور الأزمة الوطنية.
وأكدت "قوى الحرية والتغيير" سعيها الحثيث والجاد لتحقيق السلام الشامل الذي لا يستثني أحدا، وشددت على أن التواريخ الزمنية الموضوعة لتشكيل هياكل المرحلة الانتقالية لم يتم تعديلها، وأن تشكيل السلطة الانتقالية يعد خطوة أساسية وشرطا لازما لتحقيق عملية السلام.