ننشر تفاصيل تقرير وزير الداخلية السعودي المرسل لولي العهد
أرسل وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، تقرير لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، شارحًا خلاله جميع الأحداث خلال موسم الحج.
وهنأ وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، بنجاح موسم الحج، الذي أكد أنه "لم يشهد أي حوادث تمس أمن الحجيج أو تعكر صفو الحج".
وقال وزير الداخلية السعودي والمسؤول عن لجنة الحج العليا في إفادته، إن حجاج هذا العام بلغ عددهم "2.489.406 حاج"، وذلك حسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
ولفت في هذا السياق، إلى أن موسم الحج هذا العام اتسم "بنجاح تنفيذ كافة الخطط الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والخدمية، والمرورية، حيث اكتمل وصولهم إلى مشعر عرفات، ومن ثم النفرة إلى مشعر مزدلفة ثم إلى مشعر منى في وقت قياسي وفق تنظيم دقيق وانسيابية تامة، وصولا إلى الجمرات والتوافد إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسك حجهم".
وأكد وزير الداخلية السعودي أن "الحالة الأمنية كانت مستقرة ولم تشهد وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج أو تعكر صفو الحج وفق انضباطية تامة ومراقبة دقيقة لأوضاعهم، وتنقلاتهم ومقرات إقامتهم، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات والرعاية الأمنية والصحية والحركة المرورية المنتظمة وفي بيئة صحية خالية من الأمراض والأوبئة".
وأفاد بن نايف في برقية موجهة إلى ولي العهد محمد بن سلمان، بأن الحجاج تمكنوا "من أداء مناسك حجهم بكل سكينة وأمان، فقد كان للتنفيذ الدقيق لخطط الحج الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والمرورية، وحركة المشاة، والتكامل بين الجهات الحكومية الدور الفاعل في نجاح هذا الموسم، وتميزه، كما كان لمبادرة طريق مكة التي انطلقت منذ ثلاثة مواسم دور في تسهيل وصول الحجاج، حيث اكتمل وصول عدد 2.489.406 حجاج إلى مشعر عرفات، ومن ثم نفرتهم إلى مزدلفة ثم إلى منى وفق تنظيم دقيق وانسيابية تامة، ومباشرتهم رمي الجمرات وتوافدهم إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسك حجهم بكل يسر وسهولة، وفقًا للخطط الموضوعة بكل انضباطية ومراقبة لأوضاعهم وتحركاتهم، ولم تسجل أي حوادث تمس أمن الحجيج أو تعكر صفو حجهم".
ولفت وزير الداخلية السعودي كذلك إلى أن الأوضاع الصحية كانت "مطمئنة، ولم تشهد بفضل الله ظهور أي حالات وبائية، إضافة إلى تأمين جميع الخدمات والتسهيلات التي يحتاج إليها الحاج وتوفير السلع الاستهلاكية، والغذائية، والخدمات العامة الأخرى، والتي حظيت بمتابعة الجهات الخدمية لضمان استمرارها".