مقتل جندى رابع باكستانى برصاص هندي بسبب كشمير
توترا متزايدا بين الجارتين النوويتين"الهند- باكستان" بعدما ألغت الهند الوضع الخاص بالشطر الذي تديره من إقليم كشمير الذي تقطنه أغلبية مسلمة، مما أثار غضب باكستان التي تطالب أيضا بالسيادة على المنطقة، مما أدى لسقوط قتلى في الجيش الهندي والباكستاني.
وسيطرت حالة من الغضب والأستياء على أقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، بعد قرار نيودلهي في الخامس من أغسطس، بإلغاء الوضع الخاص للجزء الذي تحكمه من منطقة كشمير المتنازع عليه، ويتيح القرار لغير المقيمين بها شراء عقارات فيها، بالإضافة إلى قطع السلطات الهندية، الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني في المنطقة، كما فرضت قيودا على التنقل والتجمع، واعتقال عدد كبير من سكان كشمير.
كل ذلك دعا مجلس الأمن الدولي للإعلان عن جلسة مغلقة، بناء على طلب الصين وباكستان لبحث قرار الهند إلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية لـ"روسيا اليوم" من قبل.
وارتفعت حصيلة القتلى من الجنود الباكستانيين، خلال اليومين الماضيين، إلى 4 ضحايا، بالإضافة إلى 5 جنود هنود.
وفي صباح اليوم الجمعة، أعلن الجيش الباكستاني عن مقتل أحد جنوده بنيران هندية في إقليم كشمير المتنازع عليه.
ونشر اللواء آصف غفور، المتحدث الرئيسي باسم القوات المسلحة الباكستانية في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، صباح اليوم الجمعة، عن مقتل جندي باكستاني بنيران هندية، في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الجانبين، الباكستاني والهندي.
وسبق أن أعلنت باكستان، مساء أمس الخميس، أن ثلاثة من جنودها وخمسة جنود هنود قتلوا بتبادل لإطلاق النار عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين، في واحد من أدمى الاشتباكات بين الجيشين هذا العام.
وصرح اللواء آصف غفور، في تغريدة سابقة على "تويتر" بأن "القوات الهندية كثفت إطلاق النار بمحاذاة الحدود المتنازع عليها المعروفة بخط المراقبة".
وأضاف غفور أنه "يستمر التبادل المتقطع لإطلاق النار".
وذكرت وكالة "رويترز"، أنه "لم يتسن الوصول إلى متحدث باسم الجيش الهندي للحصول على تعليق".