بعد تجديد رغبة ترامب في شرائها.. تفاصيل أكبر جزيرة في العالم.. صور

الجمعة 16 أغسطس 2019 13:12:34
testus -US

دامًا ما يتفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بثروته وحبه لأمتلاك وأقتناء المبانى العملاقة ووضع اسمه عليها، وولعه بالثروة، ووصلت إلى رغبته في شراء أكبر جزيرة في العالم "غرينلاند"، الجزيرة الجليدية الشاسعة، والتي تعد أكبر جزيرة في العالم من الدنمارك.

وأبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اهتمامه بشراء جزيرة جرين لاند الدنماركية، والتي تعد أكبر جزيرة في العالم، بحسب ما ذكرت تقارير صحفية.

فقد ذكرت تقارير صحفية أن دونالد ترامب أبدى "اهتمامه" بشراء جزيرة غرينلاند، التي تعد أكبر جزيرة في العالم من الدنمارك، لكن كوبنهاغن لم تفكر بالأمر بعد.

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أبدى الرئيس الأميركي "اهتماما" بشراء الجزيرة الجليدية الشاسعة، وطلب من مساعديه استكشاف هذا الاحتمال.

وأشارت الصحيفة إلى أنه سعى أيضا للحصول على رأي مستشار البيت الأبيض، رغم أن الصحيفة لاحظت أن تحقيقاته جاءت "بدرجات متفاوتة من الجدية".

وأشارت أنباء إلى أن دونالد ترامب وضع نصب عينيه الحصول على الجزيرة الضخمة من حيث المساحة من مملكة الدنمارك، حسب ما جاء في تغريدة ليلة الخميس الماضي.

وحاول مراقبون عبثا إجراء تقييم عقاري لأرض تقدر مساحتها بحوالي مساحة 1305178 كيلومتر مربع على موقع "زيلو" للتقييم العقاري، وفقا لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.

على الرغم من الهزل والسخرية التي أثارتهما الفكرة، فهي ليست فكرة من عالم الخيال بالكامل، ففي العام 1946، حاول الرئيس الأميركي هاري ترومان شراء غرينلاند من الدنمارك مقابل 100 مليون دولار ولكن تم رفض طلبه.

وكانت هناك سابقة أكثر نجاحا ترجع إلى عام 1917 عندما استحوذت الولايات المتحدة على جزر الهند الغربية الدنماركية، وأعادت تسميتها إلى جزر فيرجن الأميركية.

ويمتلك الجيش الأميركي بالفعل قاعدة جوية كبيرة في الشمال الغربي من جزيرة غرينلاند، تضم حوالي 600 عنصر، وهي مهمة في نظام الرادار العالمي في البلاد.

ومن المنتظر أن يقوم ترامب بزيارة الدنمارك في سبتمبر المقبل في أول زيارة رسمية له لهذه المملكة الأوروبية، على الرغم من أنه لا يعتقد أن "شراء غرينلاند" على جدول أعماله.

وذكرت "وول سترين جورنال" أن ترامب أثار القضية خلال مأدبة عشاء العام الماضي، قال خلالها إنه سمع أن الدنمارك تجد أن دعمها المالي للجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي مرهقا.

وطرح فكرة شراء الولايات المتحدة للجزيرة، وسأل الضيوف الآخرين أثناء المأدبة عن رأيهم بهذه الفكرة.

على أي حال، يبدو أن ما تفكر فيه الدنمارك ليس واضحا في حد ذاته، فيما لم ترد السفارة الدنماركية في واشنطن على تساؤلات من صحيفة الغارديان، ولم تحصل على رد فوري منها في هذا الشأن.
وتتمتع غرينلاند، البالغ عدد سكانها 56 ألف نسمة، وهي أرض جليدية بين شمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي، بالحكم الذاتي في الغالب، رغم أن الدنمارك لا تزال مسئولة عن سياستها الخارجية والدفاع والسياسة النقدية.

وتتلقى غرينلاند نحو 560 مليون دولار سنويا في شكل مساعدات من جانب الدنمارك، بما يصل إلى أكثر من نصف إيرادات الجزيرة.
وتعد غرين لاند أو كما يعنى اسمها "الأرض الخضراء"، أكبر جزيرة في العالم، وهي بلد عضو في مملكة الدنمارك وعاصمتها نوك، وتقع بين منطقة القطب الشمالي والمحيط الأطلسي، شمال شرق كندا، وعلى رغم انتماء جغرافيتها الطبيعية وانتمائها عرقياً إلى منطقة القطب الشمالي وجغرافياً كجزء من قارة أمريكا الشمالية، ترتبط سياسيًا وتاريخيًا بأوروبا، وخاصة بأيسلندا، والنرويج، والدانمارك.

وفي عام 1979، منحت الدنمارك الحكم الذاتي لجرينلاند، وصوت معظم الغرينلانديين فى 2008 على منحهم حق تقرير المصير، ونقل المزيد من الصلاحيات إلى الحكومة المحلية، وقد بدأ تطبيق النظام الجديد في يونيو 2009 حيث أصبحت اللغة الغرينلاندية اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد، مع التزام الحكومة الملكية الدانماركية بمسئولية توفير دعم مالي يقدر بنحو 3.4 مليار كرونة دنماركية سنوياً لجرينلاند.

والمناخ بها بارد جداً، إلا أنه أصبح يميل إلى الدفء تدريجيًا منذ أوائل القرن العشرين، وأبرد منطقة هي التي تقع في مركز الغطاء الجليدي، حيث تصل معدل حرارتها إلى -47°م في شهر فبراير وحوالي -11°م في يوليو.