المبعوث الأمريكي بالسودان يبحث رفع العقوبات عليها
بحث المبعوث الأمريكي للسودان، دونالد بوث، مع رئيس حزب المؤتمر السوداني، القيادي في قوى الحرية والتغيير عمر الدقير، رفع العقوبات الأمريكية الاقتصادية المفروضة على البلاد وتطوير العلاقات المشتركة والدفع بعملية السلام والاستقرار إلى الأمام.
وتناول اللقاء التطورات السياسية التي يشهدها السودان وعملية انتقال السلطة إلى حكومة مدنية.
وذكر بيان لحزب المؤتمر السوداني، اليوم الأحد، أن اللقاء ناقش رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، قد اعتبر توقيع وثيقة الإعلان الدستوري في السودان، أمس السبت، خطوة كبيرة للسودانيين.
وقال بولتون في تغريدة على ”تويتر“، اليوم الأحد، ”ندعو كل الجهات إلى الاستمرار في اتجاه تأسيس حكومة تكنوقراط تعتمد على الكفاءات وإتمام عمليّة التحول الديمقراطي“.
ودعا المسؤول الأمريكي في أول تعليق له على وثائق المرحلة الانتقالية في السودان، إلى ”إشراك المرأة في العملية السياسية، بما يتماشى مع إرادة السودانيين“.
وفي بيان لها، قالت الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تهنئ شعب السودان بتوقيعه الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في 17 آب/أغسطس.
وأضافت أن الخطوة بداية لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية مشيدة بجهود الوسطاء من الاتحاد الأفريقي وحكومة إثيوبيا للتوسط في هذه الاتفاقية التاريخية.
وأشارت الوزارة إلى أن قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي قاما بخطوة مهمة إلى الأمام، مضيفة أن الولايات المتحدة تتطلع إلى أداء اليمين الدستورية للمجلس السيادي في 19 آب/أغسطس وتعيين رئيس وزراء في 20 آب/أغسطس.
وقال البيان ”ستستمر الولايات المتحدة بتقديم الدعم للشعب السوداني في سعيه لحكومة تحمي حقوق جميع المواطنين السودانيين وتؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة“.
ووضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ 1997، عقب تولي نظام الرئيس المخلوع عمر البشير دفة الحكم في البلاد.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، على السودان عقوبات اقتصادية أثرت على نحو مباشر على مفاصل اقتصاد البلد المنهك بفعل الحروب والفساد.