البريكست يؤثر على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي البريطاني
يبدو أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي له أثار وخيمة على المملكة المتحدة وينجلي هذا بتأخير تسمية الرئيس الجديد لبنك إنجلترا (البنك المركزي) وذلك في أحدث علامة على أن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون على أعتاب انتخابات جديدة.
وفي ذات السياق قال مصدر مطلع لوكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية، إن وزير الخزانة البريطاني ساجد جاويد ربما يؤجل تسمية خليفة لمارك كارني محافظ بنك إنجلترا (البنك المركزي) إلى ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت، نقلا عن المصدر الذي لم تكشف النقاب عن هويته، أن وزير الخزانة البريطاني يمكن أيضا أن يؤجل الإعلان عن الموازنة المقبلة لعام 2020 إذا ما تم إجبار الحكومة على الإعلان عن إجراء انتخابات عامة الشهر المقبل.
وحذر حاكم بنك إنجلترا مارك كارني، بداية الشهر الجاري، من أن بريكست بدون اتفاق كما هو مقرر في 31 أكتوبر/تشرين الأول سيسبب "صدمة فورية" للاقتصاد البريطاني.
وقال في تصريحات صحفية: إن بريكست من دون اتفاق ستكون الصدمة على الاقتصاد فورية، في حين أن رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون لم يستبعد احتمال خروج لندن بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبي.
وحذر كارني من أنه "لن يعود بإمكان بعض الشركات القيام بعملها وتحقيق أرباح" في حال حصل ذلك.
وأضاف أنه في مثل تلك الحالة، سيتسبب انهيار الجنيه الإسترليني في ارتفاع أسعار السلع المستوردة مثل البنزين والمواد الغذائية فجأة، وأن ترتفع معدلات التضخم.
وقال كارني: "هناك بعض الشركات الكبيرة جدا في هذا البلد والمربحة جدا، ستصبح غير مربحة، غير ذات جدوى اقتصادية" في حال بريكست من دون اتفاق.