ليفربول يبدأ في تجديد ملعبه

بدأ نادي ليفربول الإنجليزي أعمال تطوير الملعب الأسطوري "أنفيلد"، برفع كفاءته ليسع 60 ألف مشجع، بحجم استثمارات يقترب من الـ150 مليون جنيه إسترليني. 

ويعود تاريخ إنشاء ملعب أنفيلد الإنجليزي إلى 1884، وأطلق عليه مالكه الأول جون أوريل هذا الاسم نسبة إلى مسقط رأسه أنفيلد في أيرلندا.

وأقيمت أول مباراة عليه بين فريق إيفرتون وإيرلزتاون 1884، عندما استأجر الفريق الأزرق الملعب وقتها لزيادة سعته وكانت 20 ألف مشجع، قبل أن ينتقل إلى جوديسون بارك في 1892، وقرر بعدها مالك الملعب تأسيس نادٍ كروي جديد، وكانت هذه بداية ولادة "الريدز" والذى يحمل اسم المدينة ليفربول.

وصرح نادي ليفربول عن عزمه تنفيذ خطة التطوير لملعب Anfield من أجل زيادة قدرته 

الاستيعابية وينتظر الوصول بها لأكثر من 60.000 مشجع. 

والمقرر وضع خطط لإعادة تطوير جانب نهاية شارع Anfield Road وهو الموقف المقابل للملعب الذي يضم مراقبين محللين ودوليين تم تعيينهم فقط لرؤية إضافة 40000 مقعد جديد.

ومن المنتظر أن تنتهى خطه التطوير التي بدأت قبل 6 أشهر في سبتمبر المقبل، مما سيسمح للنادي بعد ذلك بتقديم خطط جديدة أكثر طموحًا والتي ستزيد قدرتها نحو تلك التي تتمتع بها أكبر الملاعب في البلاد.

يتسع ملعب أنفيلد حاليًا لـ54.074 مشجعًا، لكن النادي يشهد طلبًا شرهًا على التذاكر بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ومنافسته القوية على الدوري الإنجليزي.