القيادة..ثبات الرجال
صالح علي الدويل باراس
✅في الازمات والشدائد والحروب تكتشف معادن الرجال أكانت فولاذية أم رخوة... والشعارات لا تحرر اوطان والشيلات لا تصنع قادة بل يصنعها الصمود في لهيب المعارك والصبر على مكاره الحرب ومفارقة الاعزاء.
✅يحتاح المقاتل إلى جانب ذخيرته الحربية لذخيرة معنوية تساويها بل تتفوق عليها فما جدوى ذخيرة ان خارت المعنويات.. هذه الذخيرة تتمثل في النموذج والمثال والقائد الذي يقود المحارب والمقاتل ويفرغ فيه طاقة وحرارة معنوية تتفجر فيه اقداما واقتحاما في ميدان المعركة فلا يخشى المهالك
هذه الروح المعنوية يكتسبها المحارب من قائده وقادته.
✅اثبت الرئيس عيدروس الزبيدي ونائبه الشيخ هاني بن بريك انهما قائدان بحجم قضية الجنوب العربي
لم يقولا لمقاتليهم اذهبوا وقاتلوا ونحن في الفنادق قاعدون مستمتعون بنا لذ وطاب ؛بل؛ لبسا لامة الحرب وعدتها وقالوا : نحن هنا في مقدمة المعركة بين مقاتلينا يصيبنا ما اصابهم ، ان حياة او موت
✅اعظم ذخيرة للمقاتل ان يرى قائده في ذات الموقع في ذات القسوة يتحمل المسؤولية الكاملة بكل شجاعة لما يحصل ولا يجد ضير ان يتحمل مسؤولية الاخفاق ولا يسندها لأسباب خارجية وان وجدت
المحارب يحتاج إلى قائد يملك قوة وإرادة فولاذية وصمود لا يتزحزح وامل واصرار على النصر لا يقبل الإحباط ولا يتغير مهما كان الخذلان
الانكسارات
✅ قيادتنا ما وهنت قناتها ولا خارت قواها من ارجاف المرجفين لاحباط معنوياتهم وان الكل قد جمع لهم فالحوثي في جبهاته يقاتلهم بلا كلل ثم جاءهم الغدر واذا بقوى الإرهاب والاخوان والسرق والنهابين وأصحاب الفيد الذين ياس العالم ان يكونوا شيئا مذكورا امام الانقلاب واذا بهم يستاسدون باتجاه الجنوب للبحث عن نصر ماحققوه في يمنهم وضد من سلبهم ذلك الوطن واخرج قادتهم في حالة مزرية شهدها حليفهم قبل عدوهم
✅ جمع الاحزاب جمعهم في حرب ظالمة اجتمعت مشاريع تركيا وقطر الداعمين للاخوان والارهاب واذا الحليف الكبير في التحالف في مقدمة المؤلبين الحاشدين على احتلال الجنوب باسم شرعية يعرفون ان محتواها الحقيقي الإخوان والارهاب
✅لكن اليأس لا يجد سبيل إلى عزائم الرجال وقالوا : نحن لها
"حسبنا الله ونعم الوكيل "
بوركتم ايها القائدان الزبيدي وبريك وبورك رجال ياتمرون بامركم
✅حشدت الاحزاب منابر " ضرار " من جزيرتهم وعربيتهم وحدثهم والمرجفين في الفضاء الاليكتروتي ليصنعوا هزيمة نفسية ومعنوية لعلها تساعدهم في تحقيق الاحتلال الثالث للجنوب لكنه شعب الجنوب العربي ومقاتليه ،اسرع الشعوب افاقة بعد صدمة ، لا يلتفت للمعارك الافتراضية بل يعيش معركته وينظم صفوفه ويتكل على الله وكله ثقة بالنصر فقادته لا يتحكمون بمقاتليهم " بالريموت" من غرف الفنادق المكيفة بل يختلط عرقهم بعرق مقاتليهم ويمتزج من ذلك وقود معركتهم التي لن ينال منها حلف الأحزاب، فحلف الاحزاب مخذول باذن الله
✅اما من خذلوا الجنوب العربي فإنهم لم يتعظوا من تواطئهم ودعمهم لليمننة عام ١٩٩٤ ولا تواطئهم ودعمهم لا اجتياح الحوثي وماذا كان الثمن الذي نالوه..لم تقبل اليمننة بكل طيفها رئيسا صوريا انتقاليا لها..فهل يعتقدون انها ستقبلهم شركاء
✅ اف لهم..
لم يقراوا تاريخ مصير ابن العلقمي الذي تواطا مع المغول لاجتياح بغداد وماذا كان مصيره