توجيهات جديدة لمنتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية بحضرموت

عقد في مدينة المكلا اليوم السبت، اجتماعاً للجنة الأمنية بمحافظة حضرموت برئاسة اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وبحضور أركان المنطقة العسكرية الثانية ومديري أمن ساحل ووادي حضرموت.

ووجه البحسني بمنع خروج أي ضابط للمواقع العامة أو غير المأهولة بالسكان بدون مرافقين كافيين، وكذلك ضرورة الالتزام بالتعليمات العسكرية عند أي حدث.

كما شدد البحسني على كل قائد أن يكون لديه حس أمني وفرضيات بما قد يحصل وكيفية التصرّف حياله، مع الاهتمام بالتوجيه المعنوي وبث الروح المعنوية لدى الجنود والصف والضباط.

وخلص الاجتماع إلى اعتماد خطة أمنية لمعالجة بعض الأحداث والحوادث، وتعزيز الأمن في المدن والنقاط والوحدات العسكرية والأمنية.

وأوضح البحسني أن الاجتماع يدرس الوقوف أمام بعض الحوادث التي يتعرض لها ضباط ومنتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والمواطنين والتي يجب الوقوف أمامها بحزم.

وقدم البحسني الشكر لقائد قوة التحالف العربي بالمملكة العربية السعودية بوادي حضرموت، وقائد المنطقة العسكرية الأولى، ومدير أمن الوادي والمشائخ والوجهاء والوكلاء والأجهزة الأمنية والاستخباراتية الذين كانت لهم مشاركة فاعلة في فك سراح الرائد بازهير ومرافقيه.

ولفت إلى أن الجميع فوجئ بحادث أليم وبشع وهو اغتيال النقيب عبدالواسع العيدروس الذي كان قدوة في الانضباط والعمل والأخلاق في جميع المناصب التي أسندت إليه.
وأشار إلى أنه جرى القبض على الجاني وسيتم التحقيق معه لكشف المشتركين في هذه الجريمة، مثمناً دور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الساحل والوادي في سبيل الوصول للمجرم الجاني.

وشدد على أن الوضع الحالي والظروف الاستثائية الحالية تتطلب الحضور الدائم ورفع الحس الأمني ومضاعفة الجهود ورفع مستوى الانضباط واليقظة في الوحدات العسكرية والنقاط العسكرية والأمنية؛ للتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية.