الاقتصاد التركي يواصل الانهيار.. والشركات تواصل إعلان إفلاسها
تراجع مستمر يشهده الاقتصاد التركي مؤخرا، ما تسبب في حدوث أزمة كبرى في الاقتصاد التركي، ودخوله نفقا مظلما بفضل سياسات أردوغان المتخبطة، جاء آخر ضحاياها المستثمرين الذين اعتصرتهم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا منذ أكثر من عام، ودفع عدد من الشركات والمصانع لإعلان تعثرها عن سداد مديوناتها واضطرارها لطلب تسوية إفلاس.
الأزمة الاقتصادية في تركيا تدفع المصانع للإفلاس”.. تقرير نشرته فضائية “إكسترا نيوز”، كشفت فيه أن أحدث حلقات مسلسل الفشل الاقتصادي التركي قبول المحكمة التجارية بمحكمة أزمير غربي البلادن طلب تسوية إفلاس لأحد مصانع المجوهرات والمشغولات الذهبية، تقدم به من أجل إعادة جدولة مديوناته المتعثره.
وقالت إن المصنع يعمل في هذا المجال منذ 83 عاما، وأن القرار الأخير كان سببه الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا، خاصة بعد تراجع قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية، وارتفاع معدل التضخم النقدي.
وتزايد الطلب على العملات الأجنبية بشكل محموم من أجل توفير الأموال الأزمة لسداد المؤسسات والشركات التركية ديونها الأجنبية، البالغة نحو 18 مليار دولار يتوجب سدادها قبل نهاية نوفمبر المقبل، وفقا للبنك المركزي التركي.