سيميونى يدافع عن قراره بشأن جواو فيليكس

السبت 5 أكتوبر 2019 19:24:13
testus -US

اعتبر المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييجو سيميوني، أن لاعبه البرتغالي جواو فيليكس لديه القدرة على خلق مزيد من الخطورة حين يلعب خلف مهاجمين اثنين مثل دييجو كوستا وألفارو موراتا.

وفي مؤتمر صحفي عشية زيارة بلد الوليد في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم، أوضح سيميوني، أن مهاجمه البرتغالي صاحب الـ19 عامًا يتمتع برؤية كبيرة في الملعب، الأمر الذي يجعله يحظى بمزيد من الفرص لخلق خطورة حين يلعب خلف مهاجمين اثنين.

وأبرز المدرب الأرجنتيني، أن "فيليكس" الذي أصبح الصفقة الأغلى في تاريخ الأتلتي بعدما دفع النادي 126 مليون يورو لاستقدامه من بنفيكا، يستطيع اللعب أيضا كمهاجم ثان، لكنه دافع عن قراره بالدفع به خلف كوستا وموراتا، خاصة أنهما يمنحان مزيدا من الفاعلية للفريق ويتيحان للبرتغالي فرصة المشاركة بشكل أكبر.

وحين يحل ضيفًا على بلد الوليد غدًا الأحد، قد يراهن سيميوني مجددًا على هذا الثلاثي الهجومي الذي دفع به الثلاثاء الماضي، في مواجهة لوكوموتيف موسكو التي فاز بها الروخيبلانكوس (2-0) في ثاني جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وعن كوستا، أكد مدرب الأتلتي أنه "في حالة جيدة"، لكنه أقر بغياب الاستمرارية فيما يتعلق بتسجيل الأهداف، معربا عن أمله في أن يكون هذا حافزا للاعب الإسباني ذى الأصول البرازيلية للعمل من أجل التحسن.

وفيما يخص فرص أتلتيكو في التتويج بالليجا هذا الموسم، قال سيميوني: "إنني لا أتوقف للتفكير في أمر بعيد هكذا، أنتم تعرفونني وتعلمون أننا نركز على كل مباراة على حدة".

وحول بلد الوليد الذي يواجهه غدا، أكد المدرب الأرجنتيني أن "الخصم يلعب جيدا وأثبت في كل المباريات أنه قادر على تحقيق الفوز كما أنه يتكتل بشكل جيد دفاعيا".

وظهرت لقطة للاعبي أتلتيكو في لقاء لوكوموتيف موسكو، وهم يرتدون للدفاع بشكل جماعي وسريع للغاية في هجمة مرتدة على مرماهم.

وقال سيميوني عن ذلك: "ما حدث في لقاء لوكوموتيف موسكو، أكثر من مجرد عمل جماعي دفاعي من الفريق، فهو يعبر عن مشاعر اللاعبين".

وأوضح: "عندما تلعب مع أصدقائك وتقترب من استقبال أهداف، تقاتل بكل ما لديك لأجلهم، فهذا ما شاهدته من اللاعبين".

ويحتل أتلتيكو مدريد حاليا المركز الثالث برصيد 14 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد المتصدر، والذي يستضيف غرناطة اليوم على ملعب سانتياجو برنابيو.