انتقالي أبين ينظم وشة عمل حول كيفية تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية
شهدت مدينة زنجبار، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان "تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية وخلق التفاف جماهيري أوسع حول المجلس الانتقالي الجنوبي"، بتنظيم من الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين.
ومع بداية افتتاح الورشة، وقف المشاركون دقيقة حداد على روحي الشهيدين سعيد تاجرة القميشي، وعبدالله عبدالمطلب العلهي وأرواح جميع شهداء الجنوب.
بدوره، رحب سالم صالح حيدرة، رئيس الإدارة السياسية بانتقالي أبين بالمشاركين من أعضاء الجمعية الوطنية و الكوادر والقيادات السياسية والمجتمعية بالمحافظة، مستعرضا أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية في الجنوب ومحافظة أبين نظرا لحجم الدمار والتخريب الشامل والممنهج الذي طال الجنوب وأبين على وجه الخصوص .
من جانبه، استهل محمد ناصر العولقي، تقديم أوراق العمل بورقته التي تناولت أهمية وحدة أبناء الجنوب وروح الوحدة الوطنية الجنوبية والحفاظ على النسيج الاجتماعي ومحاربة المناطقية والتحريض المناطقي الذي بات آخر أسلحة أعداء الجنوب والقضية الجنوبية.
فيما تناول الدكتور فضل الربيعي، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة عدن رئيس لجنة الدراسات والتدريب والبحوث في الجمعية الوطنية، جملة من المحاور أهمها أهمية قيام المجلس الانتقالي الجنوبي كثمرة لنضال القوى السياسية والمقاومة الجنوبية التي حققت انتصارات إستراتيجية هامة بدعم التحالف العربي وصولا إلى تحرير الجنوب من القوى الاحتلالية.
وبين الربيعي في ورقته، التحديات الراهنة التي تواجه الجنوب خاصة واليمن عامة وكيفية مجابهتها والالتزام بقوعد وسلوك المناضل الثائر، لافتاً أنها تبذأ بتبادل الثقة والاحترام بين القيادات النخبوبية والجماهير الشعبية.
وقد شهدت الورشة عداً من المداخلات الهامة التي بلورت أهداف الورشة إلى مخرجات من بينها الاستفادة من عناصر الوحدة الوطنية الجنوبية بما يعزز الهوية الجنوبية واللحمة الجنوبية، وبناء وإنشاء مؤسسة إعلامية جنوبية موحدة الهدف والرؤية بكادر مؤهل ذات كفاءات وخبرات، وفتح حوار واسع بين أبناء الجنوب في الداخل والخارج، بالإضافة إلى تنمية حب الجنوب والتضحية من أجله لدى الشباب والنشئ، واحترام تضحيات الشهداء والجرحى والاعتزاز بتضحياتهم النضالية، ونشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش بما يجسد روح التسامح والتصالح.