أين المنظمات الدولية الحقوقية من جرائم مليشيا إخوان الشرعية؟

الجمعة 11 أكتوبر 2019 01:45:29
testus -US

في الوقت الذي تزايدت فيه الجرائم المروعة التي ترتكبها مليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية، لم تؤدِ المنظمات الحقوقية الدولية دورها المنوط في كشف هذه الجرائم.

حكومة الشرعية التي تُركت لأنْ يسيطر عليها حزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان الإرهابية، حرّفت مسار الحرب على المليشيات الحوثية، وحوّلت البوصلة إلى اتجاه آخر وهو معاداة الجنوب.

العدوان الإخواني على الجنوب تضمّن الكثير من الجرائم والانتهاكات التي أقدم على ارتكابها حزب الإصلاح، دون خوف أو حساب.

أحدث الجرائم الإخوانية ضد الجنوب، تمثّلت اختطاف الإعلامي الجنوبي جمال شنيتر واقتياده إلى جهة مجهولة، قبل أن يُطلق سراحه مساء اليوم الخميس.

واقعة اختطاف "شنيتر" جاءت بعد أيام قليلةٍ من اغتيال الشهيد سعيد القميشي خلال مظاهرة سلمية نظّمها أهالي مدينة عزان، حيث أطلقت عناصر مليشيا الإخوان الرصاص على القميشي، عندما حاول أحد عناصر الإخوان مصادرة علم الجنوب من "الشهيد" الذي تمسّك بعلمه وهويته، فأطلق هذا الإرهابي الخسيس النار عليه من المسافة صفر، فارتقى شهيدًا في الحال.

كما أقدمت المليشيات الإخوانية على اختطاف عددٍ من شباب مديرية عزان، حيث نفّذت حملة اعتقالات ونقلتهم إلى جهات مجهولة.

مليشيا إخوان الشرعية ارتكبت منذ احتلالها شبوة انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان وممارسات تتمثَّل في إعدامات ومداهمة المنازل، وكذا الاختطاف.

هذه الجرائم الإخوانية العديدة لا تُقابل بالاهتمام المطلوب ولا يُسلط عليه الضوء بالحجم المناسب من قِبل المنظمات الدولية الحقوقية بشكل يُوقِف هذه الجرائم.

في هذا السياق، استنكر اتحاد شباب الجنوب بمحافظة شبوة الأساليب القمعية لمليشيا الإخوان التابعة لحكومة لشرعية من خطف للمواطنين وقتل للأبرياء.

وقال "اتحاد الشباب" إنّ التصرفات الهمجية لن تثني أبناء شبوة، عن التعبير عن رفضهم لعملية الاجتياح لمحافظتهم والخضوع لمليشيات الإخوان التابعة لمأرب، كما طالب اتحاد شباب الجنوب بمحافظة شبوة المنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل ورصد هذه الانتهاكات السافرة.