غضب كبير بعد هجوم الصحفيين على بداوي
أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بيانًا رسميًا أعرب فيه عن استنكاره بشأن الاعتداء اللفظي الذي تعرض له هشام بوداوي، عقب نهاية المباراة الودية بين منتخبي الجزائر والكونغو الديمقراطية.
وتعرض بوداوي لاعب نيس الفرنسي للاعتداء اللفظي أثناء مروره بالمنطقة المختلطة التي كانت تعج بالصحافيين الذين كانوا ينتظرون مرور اللاعبين لأخذ تصريحاتهم بعد المباراة، من جانب أحد الصحفيين بعدما رفض اللاعب الإدلاء بأي تصريحات إعلامية، عقب نهاية مباراة محاربي الصحراء والكونغو الديمقراطية، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وتسببت هذه الواقعة في غضب لاعبي المنتخب، واستياء واسع لدى الجماهير الجزائرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك وسائل الإعلام، حيث طالبت بضرورة التصدي لمثل هذه التصرفات المسيئة، ومعاقبة كل من يتعرض للمنتخب ولاعبيه، كما أبدت تضامنها المطلق مع اللاعب الشاب.
وقال الاتحاد الجزائري في بيانه: "هذا التصرف السيء جعل اللاعب محل تضامن قوي من زملائه ومن أعضاء مختلف الأجهزة العاملة في المنتخب.. نشجب بشدة هذا التصرف تجاه لاعب شاب واعد، ولا يمر مرور الكرام على إدارة الاتحاد التي ستتخذ الإجراءات المناسبة إزاء أي شخص يرتكب مثل هذه التجاوزات".
ويعتبر بوداوي أحد أبز المواهب الشابة في الجزائر، ويراهن عليه المدرب جمال بلماضي للمساهمة في قيادة "الخضر" نحو التأهل إلى مونديال قطر عام 2022.