الرياض: قدرة المملكة على تجاوز أزمة أرامكو يعزز مكانتها العالمية
سلطت صحيفة "الرياض" السعودية الضوء على الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية من أجل تجاوز أزمة استهداف شركة أرامكو، وعودتها إلى سوق النفط بكامل قوتها.
وتحت عنوان "قـــدرات المملـكة" قالت الرياض خلال افتتاحيتها اليوم الأحد:" إن ما شهدته أرامكو من هجوم مباغت على منشآتها النفطية في بقيق وخريص، وما أسفر عنه من وقف نحو 50 في المئة من إنتاج المملكة، وهو ما يعادل 5 في المئة من إنتاج العالم، ومن ثم استعادة كامل هذا الإنتاج خلال عدة أيام، خير دليل على ما تتمتع به المملكة من إمكانات وقدرات فنية وبشرية ومالية، تساعدها على أن تكون مصدر الطاقة الأول في العالم بلا منازع".
وأكدت الصحيفة أنه فترة بعد أخرى، تؤكد المملكة العربية السعودية، أنها ستبقى دائماً وأبداً مورد النفط الموثوق والآمن والأكثر استقلالاً في هذا الكون، فضلاً عن كونها قادرة على تلبية احتياجات دول العالم من النفط، معتمدة على ما لديها من بنية تحتية حديثة، تساعدها في تعزيز قدراتها الإنتاجية، والوصول بها إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشارت إلى الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة، وسائر الأجهزة والهيئات الحكومية المرتبطة بصناعة النفط مع شركة أرامكو السعودية، لاستعادة القدرات الإنتاجية للنفط بهذه السرعة المذهلة لما كانت عليه، قبل تعرض مرافق النفط في بقيق وخريص لاعتداء جبان.
وبينت أن مكانة المملكة، كأكبر مُصدر للنفط في العالم، لم تأت من فراغ، وإنما من جهود كبيرة، بذلتها الدولة، ممثلة في شركة أرامكو السعودية، التي حرصت على تعزيز قدراتها الإنتاجية، وأنفقت من أجل ذلك مليارات الدولارات، في صورة مشروعات إنتاجية عملاقة، إلى أن أصبحت المملكة اليوم قادرة على إنتاج ما يفوق 12 مليون برميل يومياً إذا لزم الأمر.