اعتقالات شبوة.. إرهاب إخوان الشرعية ضد الجنوب يستمر
واصلت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، والتي يقودها الإرهابي علي محسن الأحمر، إجرامها البشع ضد الشعب الجنوبي، وتحديدًا في محافظة شبوة.
المليشيات الإخوانية شنَّت صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات موسعة، حيث اعتقلت 12 مواطنًا من مديرية بيجان بمحافظة شبوة.
والمعتقلون هم عدنان مساعد مرعي الكثيري، أحمد محمد الخمار، عبد الله كرنون ، ماهر عبد الرحمن هادي، ضبي رباش، أمين رباش، أحمدرباش، محمد علي ديمان، عبد الناصر القيره، سالم الدوح، خالد دمان، أحمد علي النجار.
كثّفت مليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية من اعتداءاتها على المدنيين في عدوانها الأخير على محافظة شبوة، مُخلِّفةً وراءها كثيرًا من الضحايا، لتقدِّم مزيدًا من الأدلة على وجهها الإرهابي الطائفي.
ومنذ عداونها على محافظة شبوة، اختطفت واعتقلت مليشيا حزب الإصلاح عشرات المواطنين الذين عارضوا الاحتلال الإخواني للمحافظة، وقد طالت هذه الممارسات الإجرامية مدنيين ونشطاء حقوقيين وإعلاميين، حتى وصل الأمر إلى مقتل أحد المعتقلين تحت التعذيب في أحد السجون الحديثة التابعة لمليشيا الإصلاح في شبوة.
وأسّست المليشيات الإخوانية، بعد عدوانها الغاشم، سجونًا في شبوة لتكون مقاصل موت لمعارضيها، ممن قرروا أن يدافعوا عن وطنهم "الجنوب" بكل ما استطاعوا إليه سبيلًا، وهي سجون وُصِفت "جوانتانامو الجنوب،"، بلغ عدد المعتقلين فيها خلال الأسابيع الأخيرة حوالي 223 معتقلًا، يتوزَّعون على عدد من السجون بعضها معتقلات سرية، وجميع حالات الاعتقال جرت خارج القانون.
وجرى اعتقال قرابة 82 شخصًا على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها شبوة بينما جرى اعتقال واختطاف البقية من الشوارع والطرقات من ضمنهم مواطنين مسافرين تمّ إنزالهم من سياراتهم ومن سيارات وحافلات الأجرة مع أن وجهتهم كانت نحو محافظات أخرى أو قادمين من محافظات غير شبوة التي عبروا داخل أراضيها مجرد طريق.
الاعتداءات الإخوانية على أهالي شبوة استعرت بعدما فشلت المليشيات التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر في احتلال العاصمة عدن، فلجأ هذا الفصيل الإرهابي إلى السلاح الأكثر بشاعة، وهو استهداف المدنيين وارتكاب أبشع صنوف الجرائم ضدهم.