مصر عبدالناصر وإمارات زايد بن سلطان
نجيب يابلي
هالني الخبير الأمني المصري، اللواء فاروق المفرحي، في حديث مع صحيفة "عكاظ" السعودية، في عددها الصادر الثلاثاء 16 يوليو 2019م، وأعادت نشره الزميلة 4 مايو، في عددها الصادر في اليوم التالي عندما قال: "الإخوان والملالي" وجهان لعملة الشر، فكلاهما يدعو إلى الشر وبث الخلافات ونشر الفوضى، كما إن كلاهما ميليشيات إرهابية عنصرية تمارس الإرهاب وقمع الحريات والتضليل الإعلامي من أجل السيطرة على الحكم ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وكل من التحق بهم فقيراً يصبح بين عشية وضحاها مليونير.
أعود للخبير الأمني المصري (المقرمي) الذي أفاد بأنها (أي جماعة الإخوان) تبحث عن مخالفات تدعم فكرتها السياسية، لأن السياسة لا تعرف ديناً ولا أي ثوابت، وبالتالي منها وجهان لعملة واحدة (ملالي إيران وإرهابيو الإخوان) وهاهي الزميلة «الأيام» تورد في عددها الصادر يوم الثلاثاء 23 أبريل 2019م، تورد خبر "استقطاب مجندين لتدريبهم في مأرب ونشرهم بعدن"، وقد ذكر موقع نخبة حضرموت أن هناك معسكرات تدريب في محافظة مأرب الشمالية تستقطب مجندين وتعمل على تدريبهم في دورات قصيرة ومكثفة وتمنحهم أرقاماً ورتباً عسكرية ثم ترسلهم إلى محافظات الجنوب لضمهم إلى قوات الشرعية.
يمضي تقرير «الأيام» الخبري بأن قوة وصلت مؤخراً إلى عدن وتم توزيعها على معسكر بدر والحماية الرئاسية، مشيراً إلى أن تلك الجماعات تتخذ من الصولبات معسكر استقبال تتجمع فيه قبل توزيعها على المعسكرات والألوية.
تظلل الحقيقة ماثلة حتى في أجواء ضبابية، فتتجلى الصورة ويماط اللثام عن الوجوه القبيحة لأننا نقرأ بين حين وآخر مواد مسمومة ومدسوسة من تلك القوى الضالة وهي تستهدف في حملاتها المحمومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وللأسف شحة القراءة والمتابعة عند إخواننا في سائر بلاد العرب وإلا لعرفو سر هذه الجماعة التي تتخذ من الإسلام ستاراً ووقاراً لأغراض دنيوية ضيقة، وحاشاهم أن يكونوا من معادن "رجال حول الرسول"، ولا يدري هذا العربي أن بالأمس تآمرت عصابات الإخوان على أمن مصر عبدالناصر وكشفت السلطات المصرية المستور من الأسلحة والمتفجرات والشفرات المسخرة لقلب نظام الحكم، متآمرين بذلك على الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، في منتصف ستينات القرن الماضي، وكان الإخوان قد تآمروا على عبدالناصر في منتصف خمسينات القرن الماضي.
من منا لا يعرف المخطط الإرهابي السري للإخوان على إمارات زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلا أن يقضة رجال الأمن والمخابرات وكل المحبين رد كيد الإخوان إلى نحورهم وأميط اللثام عن وجوههم القبيحة.
أي خبر يرجى من هؤلاء المتمترسين وراء الدين ويوظفون الدين لمصالحهم الدنيوية، وهم يستهدفون خير البرية؟، وهل هناك رجال يحظون بشعبية كشعبية الراحلين الكبيرين جمال عبدالناصر والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؟!.
رحم الله الزعيم الخالد جمال عبدالناصر
رحم الله القائد الكريم الشيخ زايد بن سلطان
لا غفر الله للمتآمرين الإخوانجيين أعداء الله أعداء الدين.