مناقشة فرص الاستثمار وإقامة مشروعات اقتصادية بالعاصمة عدن..تفاصيل
شهدت العاصمة عدن، اليوم الخميس، اجتماعا بين الدائرة الاقتصادية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، مع قيادة الهيئة العامة للاستثمار في العاصمة عدن.
وناقش الاجتماع عدداً من القضايا المتعلقة بفرص الاستثمار ومجالاته والمعوقات التي تحول دون إقبال المستثمرين على إقامة المشاريع الاستثمارية في العاصمة عدن.
وجرى خلال الاجتماع بحث السُبل والآليات الكفيلة بتهيئة البيئة الملائمة للاستثمار لجذب المستثمرين الجنوبيين والعرب والأجانب.
وخلال الاجتماع، أكد مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل محمد الجعدي، أن الاقتصاد والاستثمار الذي يلبي الاحتياجات، هو من أساسيات بناء الدولة.
وأشار الجعدي، أن ذلك لن يتم إلا بوجود الأدوات ذات الكفاءة المناسبة في المؤسسات الاقتصادية لتعزيز هذا الاقتصاد، بعيداً عن لوبي الفساد الذي استفاد من السلطة بحرمان الوطن من حقوقه لأجل المصالح الشخصية لعناصره .
ولفت مساعد الأمين العام للانتقالي، إلى أن رأس المال لا يستطيع أن يأمن على ماله إلا بوجود دولة آمنة، منوهاً بأن الكثير من أصحاب رؤوس الأموال الجنوبيين يريدون العودة والعمل في البلد، ولكنهم بحاجة لمن يطمئنهم بوجود دولة تستوعبهم، وهو ما يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي.
من جانبه،قال الدكتور عبد القوي الصلح، رئيس الدائرة الاقتصادية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، إن الدائرة الاقتصادية تتابع باستمرار المقومات الاقتصادية والفرص الاستثمارية، مؤكداً على أن الهيئة العامة للاستثمار، تعتبر من أهم الهيئات الاقتصادية التي يرتكز عليها الاقتصاد الوطني.
وأضاف الصلح، أن الدائرة الاقتصادية، تعمل على وضع دراسة شاملة لفرص الاستثمار في المناطق الصناعية، وأبرزها المنطقة الاقتصادية بباب المندب، وتستعد للتنسيق مع المعنيين لإجراء دراسات عن الفرص الاستثمارية في مجالات اكتشاف الثروات المعدنية والنفطية وتوسيع الموانئ بما فيها المناطق السياحية على بحر العرب.
وخلص اللقاء، إلى أهمية التواصل بين الهيئة العامة للاستثمار والدائرة الاقتصادية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والترتيب لعقد مؤتمر اقتصادي حول فرص ومعوقات الاستثمار في العاصمة عدن والذي يأتي ضمن خطة الدائرة الاقتصادية.