انتبه.. العيش في المدن الصاخبة يعرضك لخطر السكتات الدماغية المميتة

السبت 2 نوفمبر 2019 22:29:58
testus -US

كشفت دراسة جديدة أجريت في مدينة ”برشلونة“ الإسبانية، بالتعاون مع باحثين أمريكيين، أنّ العيش في المدن الصاخبة يزيد من خطر الإصابة في السكتات الدماغية المميتة في وقت لاحق.

وحلل باحثون من كل من إسبانيا والولايات المتحدة تأثيرات مستويات الضوضاء، وتلوث الهواء، والتعرض للمساحات الخضراء على ما يقرب من 3 آلاف من مرضى السكتة الدماغية، الذين عولجوا في مستشفى ”ديل مار“ في برشلونة بين عامي 2005 و2014.
ووفقًا لمجلة ”ستادي فايندز“، وجد الباحثون أن الذين يعيشون في مناطق صاخبة ومليئة بالضوضاء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية شديدة بنسبة 30%، وعلى النقيض، وجد العلماء أن العيش بالقرب من المناطق الخضراء والطبيعة يخفض هذا الخطر بنسبة 25٪.
وللتوصل إلى استنتاجاتهم، حلل الباحثون مستويات تلوث الهواء وخريطة ضوضاء للمدينة والقرب من المساحات الخضراء بالإضافة إلى أخذ الحالة الاجتماعية والاقتصادية لكل مشارك في عين الاعتبار، لاستكشاف تأثير العوامل الثلاثة في السكتات الدماغية.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة ”روزا ماريا“: ”لاحظنا أنه كلما ازدادت المساحات الخضراء قلت خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، وكلما ارتفعت مستويات الضوضاء زاد احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية، وزادت شدتها وخطورة تداعياتها“.
وبين المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور“غريغوري ويلينيوس“ من جامعة ”براون“ الأمريكية أنّ ”الدراسات السابقة أظهرت أن العيش في أماكن بها مستويات عالية من تلوث الهواء يعرض السكان لخطر الإصابة بسكتة دماغية، وهذه الدراسة توسع معرفتنا في هذا المجال، ويوضح أن المكان الذي نعيش فيه والضوضاء المحيطة بنا تؤثر على خطر الإصابة بسكتة دماغية، وحدّتها أيضًا“.