الإمارات تحقق حلم العالم في التسامح

الأربعاء 13 نوفمبر 2019 02:38:12
testus -US

العيش في عالم متسامح متصالح يعمه السلام، هو حلم ملايين البشر، وتعمل دولة الإمارات منذ تأسيسها على تحقيق الحلم من كل الثقافات والمعتقدات.
وتسعى الإمارات لتحقيق هذا الحلم العالمي بالتوحد خدمة للإنسانية، وإيمانا منها بأهمية ترسيخ مفاهيم التسامح.
وينبثق نهج المعهد الدولي للتسامح من كلمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي قال فيها: "الإمارات هي العنوان الأول للتسامح والتعايش وقبول الآخر، وإن التسامح قيمة أساسية في بناء المجتمعات وأهم سر في استقرار الدول وسعادة الشعوب".
وأصبح المعهد الدولي للتسامح، المنظمة العربية الوحيدة التي تؤمن بمأسسة قيم التعايش، والمحبة، والأخوة الإنسانية؛ حيث يحمل المعهد على عاتقه مهمات عدة، منها تنظيم سلسلة من البرامج والمشاريع الهادفة إلى تعميق وعي الشباب تجاه قضايا التسامح، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الإنسانية البناءة إلى واقع ملموس من أجل أجيال اليوم والغد.
وتأسس المعهد في 21 يونيو/ حزيران 2017، ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث يهدف إلى بث روح التسامح والألفة بين أفراد المجتمع، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج يُحتذى به للتسامح، وتشجيع الحوار بين الأديان، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، باعتباره دين تسامح وسلام، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية فعالة وطويلة الأمد مع أصحاب المصلحة.
جهود عدة اتخذتها دولة الإمارات لتعزيز ونشر قيم ومفاهيم التسامح محليا ودوليا، أبرزها القمة العالمية للتسامح، التي يجتمع تحت سقفها الآلاف على أرض دبي لنسج المحبة وترسيخ السلام رافضين كافة أشكال الكراهية والتطرف.
تأتي القمة في دورتها الثانية يومي 13 و14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بمشاركة نخبة من المتحدثين والمختصين المؤثرين.
ويشارك في القمة مسؤولون وقادة حكوميون وخبراء سلام وأكاديميون ومتخصصون ومؤثرون اجتماعيون ومبعوثون من المجتمع الدبلوماسي الدولي والجمعيات والمنظمات الدولية وطلبة جامعات.