مطار حمد الدولي يقترب من لقب الأفضل عالمياً والسفر ببصمة الوجه
ترشح مطار حمد الدولي لجائزة "أفضل مطار في العالم 2018" التي تمنحها مؤسسة "سكاي تراكس" التي تُعَد معياراً عالمياً للتميُّز في القطاع الدولي للمطارات، وتمنح اللقب من خلال تصويت المسافرين في أكبر استطلاع سنوي عالمي لرضى المسافرين.
أعلن ذلك، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، بدر المير، الثلاثاء، وكشف في الوقت ذاته عن مشروع جديد يتعلق باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في تنفيذ إجراءات السفر، عن طريق استخدام نظام لربط بصمة الوجه ببصمة العين؛ وبصمة اليد بالبيانات الإلكترونية للمسافر، من خلال تقنية "facesion recognition"، وسيتم تدشينه العام المقبل.
وأكد في مقابلة بثتها قناة "الريان" الفضائية ضمن برنامج "اقتصاد"، أن "الخدمة الجديدة تُمكِّن المسافرين من دخول المطار والمَرافق التابعة له، مثل السوق الحرة أو (الجوازات)، دون الحاجة إلى إبراز جواز السفر أو أي أوراق أخرى".
تأتي هذه الخدمة الجديدة في إطار سعي المطار للتصدر دولياً في مجال تقديم أفضل الخدمات للمسافرين، حيث أضاف المير في هذا السياق: "استثماراتنا في التكنولوجيا المتطورة والضيافة، وخدمات التسوق، وبرامجنا الفنية والثقافية الغنية، أسهمت جميعها في خلق تجربة سفر نتميز بها عن غيرنا من المطارات العالمية، ونعتز بتمثيل دولة قطر في جوائز (سكاي تراكس) التي تعتبر من أهم الجوائز في قطاع المطارات، ونأمل أن يدعمنا المسافرون بتصويتهم في استطلاع الجائزة لعام 2018".
تجدر الإشارة إلى أن مطار حمد الدولي حصل على المرتبة السادسة كأفضل مطار في العالم عام 2017 بفضل مرافقه المبتكرة، وخدمة المسافرين ذات الـ"5 نجوم"، ومبناه المتطور الذي يستوعب أكثر من 30 مليون مسافر سنوياً؛ وقد وُصِف مبنى المسافرين في المطار بأنه من أكثر المباني تميزاً معمارياً في العالم وأفخمها على الإطلاق.
وحصد المطار الكثير من الجوائز العالمية المرموقة منذ افتتاحه، كان آخرها جائزة المرتبة الثانية كأفضل مطار في العالم من مجلة "ترافل بلاس ليجر-Travel Leisure" العالمية.