ليفربول يعزز موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي
عزز فريق ليفربول موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما حقق انتصارا صعبا وتغلب على مضيفه كريستال بالاس 2 / 1 اليوم السبت في المرحلة الثالثة عشر من المسابقة.
وحقق توتنهام بداية جيدة تحت قيادة مديره الفني الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو وتغلب على مضيفه ويستهام 3 / 2 في افتتاح منافسات المرحلة.
وأفلت أرسنال من الهزيمة على ملعبه وتعادل بصعوبة مع ضيفه ساوثهامبتون 2 / 2، بينما عاندت الأرض أصحابها بشكل كبير في مباريات أخرى، حيث تغلب نورويتش سيتي على مضيفه إيفرتون 2 / صفر وبيرنلي على مضيفه واتفورد 3 / صفر ووولفرهامبتون على مضيفه بورنموث 2 / 1 وليستر سيتي على مضيفه برايتون 2 / صفر.
وتقدم ليفربول في مباراته أمام كريستال بالاس بهدف سجله النجم السنغالي ساديو ماني في الدقيقة 49، ثم أدرك ويلفريد زاها التعادل لكريستال بالاس في الدقيقة 82، قبل أن يخطف فيرمينو هدف الفوز لليفربول في الدقيقة 85 .
وافتقد ليفربول في مباراة اليوم، جهود النجم المصري محمد صلاح الذي ظل على مقاعد البدلاء حتى النهاية، وذلك بعد عودته مؤخرا من الإصابة.
ورفع ليفربول رصيده في الصدارة إلى 37 نقطة بفارق ثماني نقاط أمام أقرب منافسيه ليستر سيتي صاحب المركز الثاني بينما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 15 نقطة.
وعلى ملعب "سيلهرست بارك" معقل كريستال بالاس، بدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وحاول ليفربول فرض سيطرته على الاستحواذ على الكرة في الدقائق الأولى لكن دون التسرع في بدء المحاولات التهديفية.
وكثف كريستال بالاس تركيزه على التأمين الدفاعي في الدقائق الأولى لكن سرعان ما دخل في أجواء اللقاء وبدأ الضغط الهجومي على منافسه مستفيدا بشكل كبير من تألق أندروس تاونسند في المراوغة وتمريرات شيخو كوياتي.
وكانت أول فرصة تهديفية حقيقية من نصيب كريستال بالاس وجاءت في الدقيقة 17، إثر هجمة بدأها تاونسند وقد أرسل شيخو كوياتي تمريرة إلى جوردان ايو الذي قابلها بتسديدة مباشرة بقدمه لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وكاد ساديو ماني أن يسجل لليفربول في الدقيقة 18 حيث انطلق داخل منطقة الجزاء لاستلام كرة طولية خطيرة لكن فيسنتي جوايتا باناديرو حارس مرمى كريستال بالاس أمسك بها في اللحظة المناسبة.
وفي الدقيقة 24، تلقى جاري كاهيل مدافع كريستال بالاس طولية ووجه الكرة برأسه لكنها ارتطمت بأعلى العارضة.
ورغم المحاولات المسستمرة من جانب ليفربول، وجد الفريق صعوبة كبيرة في فرض أسلوبه في ظل الإصرار الذي أظهره لاعبو كريستال بالاس.
وأنقذ جوايتا حارس مرمى كريستال بالاس شباكه من هدف محقق في الدقيقة 38 حيث أطاح بكرة خطيرة قبل أن يدفع بها فيرمينو إلى داخل الشباك.
وازدادت سرعة إيقاع المباراة وباتت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين بحثا عن هز الشباك قبل نهاية الشوط الأول.
وفي الدقيقة 42، استطاع كريستال بالاس هز شباك ليفربول حيث سدد لوكا ميليفوجيفيتش كرة من ضربة حرة حاول جيورجينيو فاينالدوم التصدي لها برأسه لكنها وصلت إلى جيمس تومكينز الذي أسكنها الشباك برأسه، لكن الحكم ألغى الهدف بعدما تبين قيام جوردان آيو بدفع ديان لوفرين داخل منطقة الجزاء.
واستمرت محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لكنها لم تسفر عن جديد لينتهي بالتعادل السلبي.
وبدت المنافسة أكثر شراسة منذ بداية الشوط الأول، وقد هدد ماني مرمى كريستال بالاس في الدقيقة 48 إثر هجمة مرتدة سريعة، حيث تلقى طولية وسدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنهخا مرت بجوار القائم مباشرة.
وبعدها بدقيقة واحدة ، افتتح ماني التسجيل لليفربول حيث تلقى عرضية داخل منطقة الجزاء وأسكن الكرة في الشباك معلنا تقدم ليفربول 1 / صفر.
وفي الدقيقة 52، كاد تاونسند أن يدرك التعادل لكريستال بالاس حيث سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكن أليسون باكير حارسس مرمى ليفربول تصدى لها ببراعة.
وضاعت فرصة ثمينة لليفربول في الدقيقة 62 حيث أرسل ترينت ألكسندر أرنولد كرة خطيرة من ضربة ركنية كانت بحاجة إلى لمسة لتسكن الشباك لكن أيا من لاعبي ليفربول لم يلحق بها لدى مرورها أمام المرمى.
وأجرى يورجن كلوب المدير الفني لليفربول التبديل الأول في المباراة في الدقيقة 64، حيث أشرك ديفوك أوريجدي بدلا من أليكس أوكسليد تشامبرلين.
وفي الدقيقة 65، أهدر فيرمينو فرصة ثمينة حيث تلقى طولية وانطلق داخل منطقة الجزاء ثم سدد لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.
وأجرى روي هودسون المدير الفني لكريستال بالاس تبديله الأول في الدقيقة 70 بإشراك مارتن كيلي بدلا من جويل وارد ثم أشرك جيفري شلوب بدلا من شيخو كوياتي في الدقيقة 72 .
وكاد شلوب أن يدرك التعادل لكريستال بالاس في الدقيقة 75، حيث سدد كرة زاحفة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وأشرك هودسون اللاعب كريستيان بينتيكي بدلا من جوردان ايو في الدقيقة 76، وكاد بينتيكي أن يدرك التعادل لكريستال بالاس في الدقيقة 78 من تسديدة رائعة ن داخل منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.
وفي الدقيقة 79، أجرى كلوب تبديله الثاني بإشراك جيمس ميلنر بدلا من جوردان هندرسون.
وأدرك كريستال بالاس التعادل في الدقيقة 82 عن طريق ويلفريد زاها حيث راوغ بينتيكي الدفاع ببراعة ثم مرر عرضية إلى المتألق تاونسند الذي هيأ الكرة إلى زاها ليسددها ببراعة إلى داخل الشباك معلنا تعادل كريستال بالاس 1 / 1 .
وفي الدقيقة 85، تقدم ليفربول مجددا عن طريق فيرمينو، حيث أخفق دفاع كريستال بالاس في التعامل بالشكل المطلوب مع كرة من ضربة ركنية، لتصل إلى فيرمينو غير المراقب ويسكنها في الشباك معلنا تقدم ليفربول.
وأجرى كلوب تبديله الثالث في الدقيقة 89 بإشراك جو جوميز بدلا من فيرمينو، وكثف ليفربول تركيزه في الدقائق المتبقية على التأمين الدفاعي للحفاظ على تقدمه.
وأضاع زاها فرصة ذهبية لكريستال بالاس في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث تلقى تمريرة رائعة من المتألق تاونسند، ورغم غياب الرقابة الدفاعية عنه، صوب الكرة بعيدا عن المرمى، ومرت الثواني الأخيرة دون أن تسفر عن جديد لينتهي اللقاء بفوز ليفربول 2 / 1 .
واستعاد توتنهام اليوم مذاق الانتصارات من جديد في الدوري الإنجليزي بعد أن مني بهزيمتين وثلاثة تعادلات خلال مبارياته الخمس السابقة بالدوري، وتغلب على مضيفه ويستهام 3 / 2 .
وكانت مباراة اليوم هي الأولى للفريق تحت قيادة مورينيو الذي تولى منصب المدير الفني يوم الأربعاء الماضي، بعد يوم واحد من إقالة الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو من تدريب الفريق بسبب تراجع النتائج.
ورفع توتنهام رصيده إلى 17 نقطة ليقفز من المركز الرابع عشر إلى المركز التاسع ، بينما تجمد رصيد ويستهام عند 13 نقطة في المركز السادس عشر.
وتقدم توتنهام بثلاثة أهداف سجلها هيونج مين سون ولوكاس مورا وهاري كين في الدقائق 36 و43 و49 ثم رد ويستهام بهدفين سجلهما ميشيل أنطونيو وأنجيلو أوجبونا في الدقيقتين 73 والسادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وحقق توتنهام بذلك الانتصار الأول في الدوري الإنجليزي خارج ملعبه منذ يناير الماضي.
وحظيت المباراة باهتمام كبير كونها تشكل بداية عودة مورينيو إلى الدوري الإنجليزي من جديد، وقد حقق توتنهام بداية جيدة في المباراة وافتتح سون التسجيل للفريق إثر تمريرة من ديلي ألي في الدقيقة 36.
وبعدها تعاون اللاعبان لصناعة الهدف الثاني، حيث احتفظ سون بالكرة ووجهها إلى ديلي الذي أرسل تمريرة إلى مورا ناحية القائم البعيد، ليسكنها الأخير في الشباك معلنا تقدم توتنهام 2 / صفر.
وبعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني، عزز هاري كين تقدم توتنهام بالهدف الثالث، لكن ميشيل أنكونيو الذي شارك من مقعد البدلاء مع بداية الشوط الثاني قلص الفارق بتسجيل الهدف الأول لويستهام في الدقيقة 73 .
وأسكن ديكلان رايس لاعب ويستهام الكرة في شباك توتنهام لكن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل بعد اللجوء لنظام حكم الفيديو المساعد (فار)، لكن أوجبونا اختتم التسجيل بالهدف الثاني لويستهام في الثواني الأخيرة لتنتهي المباراة بفوز توتنهام 3 / 2 .