غاز الاحتلال الإسرائيلي يصيب عشرات الفلسطينين بحالات اختناق

تسبب الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف وعشوائي في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، في إصابة عشرات المواطنين والطلبة الفلسطينيين، بحالات اختناق

وأعلن شهود عيان عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط مجمع المدارس، وحاجز أبو الريش العسكري في المنطقة الجنوبية من الخليل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

يُشار إلى أن المنطقة الجنوبية من المدينة، والبلدة القديمة، ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف، تشهد حالة من التوتر الشديد نتيجة اعتداءات المستوطنين المستمرة تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقامت قوات الاحتلال بمداهمة، عددا من منازل المواطنين في عدة بلدات بالخليل، وفتشتها، واستولت على إحدى المركبات.

وكان مئات المستوطنين قد اقتحموا الحرم الإبراهيمي، أمس، بعد منع سلطات الاحتلال المسلمين والزوار من الوصول إلى الحرم.

وشهدت الليلة الماضية، موجة من اعتداءات المستوطنين على السكان في محيط الحرم الإبراهيمي، ما أدى إلى إصابة 12 مواطنا بينهم أطفال بجروح ورضوض وكدمات وحالات اختناق بسبب رشهم بغاز الفلفل.

كما أجبر جنود الاحتلال الإسرائيلي أصحاب المحال التجارية في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، على إغلاق محالهم التجارية، ومنعت حركة المواطنين، أمس، تمهيدا لاقتحام المستوطنين منطقة شارع بئر السبع.

واقتحم العشرات من المستوطنين أمس قبر (عتنائيل بن قنز) وهو موقع أثري يقع في شارع بئر السبع الذي من المفترض أنه يقع تحت السيطرة الفلسطينية، وقد انتشر العشرات من جنود الاحتلال في الشارع الملاصق لشارع الشهداء ومنطقة باب الزاوية وسط الخليل، ما أدى لحدوث أزمة مرورية خانقة وسط مدينة الخليل.

وتأتي هذه الاقتحامات والإغلاقات بحجة تأمين احتفالات المستوطنين بما يسمونه (عيد سبت سارة).