مسيرات غضب فى كافة المحافظات الفلسطينية غدا رفضا للقرارات الأمريكية

الاثنين 25 نوفمبر 2019 19:37:30
testus -US
تشهد كافة المحافظات الفلسطينية غدا الثلاثاء، يوم غضب جماهيري ، رفضا للقرارات الأمريكية الجائرة بحق الشعب الفلسطينى وقضيته، والتي كان آخرها إعلان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو "شرعنة " المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية.
ودعت فصائل منظمة التحرير ، وعلى رأسها حركة التحرير الوطني "فتح"، وقوى وطنية، ومؤسسات، ونقابات، واتحادات، ومجالس بلدية، وجماهير الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى الانطلاق غدا في مسيرات حاشدة ، ووقفات ، منددة بالموقف الأمريكي - الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى وقضيته وسرقة أرضه.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح " عزام الأحمد ، على أهمية الحراك الشعبي ، مضيفا في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن القوى والفصائل اجتمعت في كافة المحافظات واتخذت التحضيرات اللازمة ليوم الغضب غدا ، للخروج بصوت واحد معلنا للعالم أجمع أن الحقوق الفلسطينية لا يمكن سرقتها من قبل الاحتلال ، وللتأكيد على التمسك بالبرنامج الوطني لمنظمة التحرير ورفضه للإدارة الامريكية المتحالفة مع حكومة الاحتلال .
وأكد تواصل الحراك الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي ، كما سيجري بحث عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن ، وأنه إذا استخدمت أمريكا حق النقض "الفيتو" فإنه سيتم التوجه الى الجمعية العام للأمم المتحدة للانعقاد تحت بند "متحدون من أجل السلام " لإدانة الإعلان الأمريكي الأخير.
ومن جهته ، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح " جمال محيسن، ان يوم الغضب غدا ، هو بداية لبرنامج نضالي شامل لمواجهة الاجراءات الأمريكية - الإسرائيلية ، وصولا إلى انتفاضة شاملة في وجه جرائم الاحتلال.
وأشار - في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" إلى أن حركة "فتح " على اتفاق وتنسيق كامل مع فصائل منظمة التحرير لاستنهاض طاقات عناصرها في الميدان لرفض الإجراءات الأمريكية في تصعيد شامل 
وفي سياق متصل ، أوضح ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أمين عام حزب "فدا" صالح رأفت، أن قيادات الفصائل كافة ستشارك في الفعاليات الجماهيرية التي ستنطلق غدا ، في كافة أرجاء الوطن، رفضا لإعلان الإدارة الأمريكية بشأن شرعنة المستوطنات الاسرائيل.
من جانبها، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تعليق "الدوام " جزئيا في كافة مدارس المحافظات الفلسطيينة غدا ، التزاما مع قرار فصائل منظمة التحرير الرافض للقرار الأمريكي الإسرائيلي حول المستوطنات، وإغلاق مديرية تربية القدس، والمحاولات المتواصلة لضرب التعليم في المدينة المقدسة و"أسرلته" .