تمرد القوات الشمالية الموالية للشرعية
صالح علي الدويل باراس
انكشف المستور وتمردت قوات اللواء 137 الشمالي الموالي للشرعية ورفض تسليم المعسكرات ومطار الغيضة وميناء نشطون لقوات النخبة المهرية هو جرس آنذار للتحالف ، يثبت أن كل القوات المنتشرة في المنطقة الممتدة من المهرة مرورا بحضرموت الداخل لاتدين بالولاء للشرعية وان ولاءها اكذوبة وتقية لتامينها وأنها قوة احتياط للانقلابيين في تلك المناطق وانها في الواقع شرايين واردة التهريب لتزويد الانقلابيين بكل حاجاتهم خلال الفترة الماضية . أن قرار التحالف بالحصار سيلاقي رفض دولي واعتقد ان التحالف يستشعر ذلك .
فاختصارا للجهد والوقت ولكي يحقق قرار الحصار اهدافه وغاياته ويتلافى التحالف الضغوط الدولية فان الوصول إلى منع وصول الأسلحة للانقلابيين تقتضي منه السيطرة على مواني الاستقبال الرئيسية بقوات محلية مترافقة.ووضع ألية لمراقبة المواني الهامشية المنتشرة كالفطر وطرقاتها والاهم قطع الدعم اللوجستي للتهريب الذي يؤمن ايصالها للانقلابيين من خلال السيطرة على طرق التهريب التي تمر اصلا في طرقات تحميها قوات شمالية تؤمن وصولها للحوثي ولذا فان خروج الحماية العسكرية الشمالية لهذه الطرق هي في مستوى ضرورة السيطرة على المواني بل تفوقها ولن يتم الا بتسليم حماية الأرض وطرقاتها لقوات من اهلها غير مخترقة عسكريا أو حزبيا او مرتبطة باطراف شمالية مع الشرعية وغير ذلك فإنه اعادة انتاج وتأمين وصول الأسلحة للحوثي مهما كان الحصار ومهما كانت السيطرة على المواني ومهما أدعت تلك القوات من ولاء للشرعية وهو استنزاف للتحالف يفوق خطره استنزاف الانقلابيين لانه يؤمن للانقلابيين كل شي على حساب التحالف وتحت غطاءه وشرعيته