«إف بي آي»: 320 جريمة كراهية ضد المسلمين بالولايات المتحدة في 2016
الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 12:48:13
ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي"، أن جرائم الكراهية زادت في الولايات المتحدة خلال العام الماضي للعام الثاني على التوالي.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، أوضح مكتب التحقيقات في تقرير أنه تم تسجيل 6 آلاف و121 جريمة كراهية في عام 2016، مقارنة بـ5800 جريمة في 2015.
واستندت جميع جرائم الكراهية في العام الماضي تقريبا إلى تحيز معين، فكان 75% منها مدفوعا بالتحيز العرقي أو الإثني، و21 % بدافع التحيز الديني و17% بدافع التحيز الجنسي.
وذكر تقرير مكتب التحقيقات أن جرائم الكراهية التي ترتكز على العرق شكلت 3489 جريمة مقارنة بـ3310 جرائم في العام السابق، وقال التقرير: إن نصف تلك الجرائم كان مدفوعا بالعنصرية ضد السود.
كما أظهر التقرير ارتفاعا في الجرائم بدافع الكراهية الدينية، وأغلبيتها ضد اليهود والمسلمين، وكانت معاداة السامية السبب الذي حفز نحو 55% من الجرائم، تليها المشاعر المعادية للمسلمين، التي تسببت في نحو 25% من الجرائم بواقع 320 جريمة تقريبا.
كما ارتفع عدد جرائم الكراهية التي تستهدف المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغيري الهُوية الجنسية في العام الماضي.
والتقرير هو أحدث تجميع سنوي، يصدر بتفويض من الكونجرس، للحوادث التي يحركها التحيز في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، أوضح مكتب التحقيقات في تقرير أنه تم تسجيل 6 آلاف و121 جريمة كراهية في عام 2016، مقارنة بـ5800 جريمة في 2015.
واستندت جميع جرائم الكراهية في العام الماضي تقريبا إلى تحيز معين، فكان 75% منها مدفوعا بالتحيز العرقي أو الإثني، و21 % بدافع التحيز الديني و17% بدافع التحيز الجنسي.
وذكر تقرير مكتب التحقيقات أن جرائم الكراهية التي ترتكز على العرق شكلت 3489 جريمة مقارنة بـ3310 جرائم في العام السابق، وقال التقرير: إن نصف تلك الجرائم كان مدفوعا بالعنصرية ضد السود.
كما أظهر التقرير ارتفاعا في الجرائم بدافع الكراهية الدينية، وأغلبيتها ضد اليهود والمسلمين، وكانت معاداة السامية السبب الذي حفز نحو 55% من الجرائم، تليها المشاعر المعادية للمسلمين، التي تسببت في نحو 25% من الجرائم بواقع 320 جريمة تقريبا.
كما ارتفع عدد جرائم الكراهية التي تستهدف المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغيري الهُوية الجنسية في العام الماضي.
والتقرير هو أحدث تجميع سنوي، يصدر بتفويض من الكونجرس، للحوادث التي يحركها التحيز في جميع أنحاء الولايات المتحدة.