منصور صالح: هناك تحركات لإرباك المشهد في الجنوب هدفها تعطيل تحركات المجلس الانتقالي
قال الصحفي والمحلل السياسي الجنوبي منصور صالح إنه لايمكن النظر بأي حال إلى كل الحوادث الأمنية التي تشهدها عدن من زاوية العجز الأمني، فمثل هذه الحوادث تتم في دول لديها أجهزة أمنية قوية وعلى درجة عالية من الجهوزية،وتمتلك إمكانات لا تقارن بامكانات الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن .
وبيّن صالح في تصريح لـ"المشهد العربي" أنه يمكن النظر إلى تلك الحوادث من زاوية مغايرة وهي النجاحات الأمنية والسياسية التي تحققت في عدن والجنوب وتمكّن المجلس الانتقالي الجنوبي من إظهار قدر كبير من المقدرة والجاهزية لإدارة الجنوب وتمثيله سياسيا كل ذلك دفع بخصوم المجلس والقضية الجنوبية التقليدين إلى تغيير خططهم من اقصاء وحرب إعلامية وتشهير، إلى تحريك القوى الحليفة لها باستهداف مكونات الجهاز الأمني لاظهاره بالضعيف والمستهدف بعد أن كان خلال العامين الماضيين هو المبادر في الهجوم واستهداف أوكار خصومه.
وتساءل صالح :"لماذا لانرى مثل هذه التفجيرات وماشهدناه من عمليلت اغتيالات ماضية وهي تستهدف رموزا أو مقار لمؤسسات محسوبة على الشرعية ؟ ولماذا تنحصر كل هذه الأعمال فقط في استهداف الكفاءات الجنوبية والمؤسسات الأمنية والعسكرية المحسوبة والمصنفة على المجلس الانتقالي ومقاومته الجنوبية.
وأكمل متسائلاً:" لماذا الجنوب وحده هو مسرح كل هذه الأعمال ولم نر عملية واحدة في الشمال؟".
وختم حديثه بالقول:"هناك تحرك مشبوه بدء ،وهدفه إرباك المشهد في الجنوب لتعطيل تحركات المجلس الانتقالي واظهار عجز الأجهزة الأمنية، لإيجاد مبرر لإجراء التغييرات المطلوبة فيها لتحقيق غايات الجماعات الإرهابية ومعها حلفاءها في الشرعية وأحزابها وبعض رموزها".