إنريكي يفجرها: مورينو لم يكن وفيا معي
اتهم لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني مساعده السابق ألبرتو مورينو والذي تولى منصب مدرب اللاروخا بعد رحيله المؤقت "بعدم الوفاء"، معربًا عن سعادته بالعودة لتدريب الفريق.
وقال إنريكي في مؤتمر صحفي عقده في المدينة الرياضية بمقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم :"أشعر بسعادة غامرة ومتشوق للغاية لخوض نهائيات أمم أوروبا العام المقبل".
وأضاف :"الخلاف حدث بيننا يوم 12 سبتمبر الماضي، اليوم الوحيد الذي التقينا فيه وكان في منزلي، أخبرني أنه يود الاستمرار في منصبه حتى نهاية الأمم الأوروبية وكان طموحًا".
وتابع :"اعتبرت ذلك عدم وفاء، فأنا لم أكن لأفعل مثله مطلقًا، واستبعدت عودته لمنصب المدرب المساعد، أتفهم قراره لكني لا أتقاسمه معه، قلت له إنني لا أعتبره مساعدًا لي مستقبلا وأنني أتحلى بالقوة الكافية للعودة لكرة القدم".
وواصل إنريكي :"انتهى اللقاء بيننا بشكل ودي، وقمت بالاتصال بعدها بباقي الجهاز الفني للمنتخب وأخبرتهم بما حدث لكي لا يشوه أحد كلامي، وفي نفس الوقت لم أعرض نفسي مطلقًا على الاتحاد، رغم أن رئيس الاتحاد أكدا لي أن باب المنتخب مفتوح لي".
وأكمل :"لقد اتصل بي روبياليس واجتمعنا في ساراجوسا، وأخبرته أن القرار يعود له وأنه معفي من أي التزام تجاهي، رغم شعوري بالفخر لما آلت إليه الأمور في النهاية، لكني أيضا لا أحب أن أرى أحدا يعاني أو يضطر لإعطاء تفسيرات".
وأتم إنريكي حديثه قائلًا :"الجهاز الفني سيظل كما هو، ولن تكون هناك الكثير من التغييرات، خيسوس كاساس (الذي كان المدرب الثالث) سيصبح المدرب الثاني. هذا العام لم يكن جيدا بالنسبة لي، أريد أن أنساه وأن أنظر للمستقبل، أريد أن أظهر للمسؤولين أن الثقة التي وضعوها في هي في محلها من خلال العمل".