البرلمان الأوروبي يعتزم إرسال عدد من أعضائه إلى مالطا لهذا السبب
أعلن البرلمان الأوروبي، عن إعتزامه إرسال عدد من أعضائه إلى مالطا عقب استقالة ثلاثة من كبار الساسة فيها على خلفية قتل الصحفية دافني كاروانا جاليزيا.
وأعلنت رئيسة المجموعة، صوفي انت فيلد الهولندية، اليوم الخميس في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورج، عن أن أعضاء مجموعة المراقبة على مبادئ دولة القانون سيتوجهون إلى مالطا.
وأضافت النائبة الهولندية فيلد أن هدف الرحلة ليس هو التدخل في الشؤون الوطنية لمالطا، لكن نوعا من الضغط على الحكومة في فاليتا ينبغي أن يبقى حتى تظهر الحقيقة.
وكان قد استقال من الحكومة المالطية بداية هذا الأسبوع رئيسها جوزيف موسكات واثنان من وزرائه، وكان هؤلاء الثلاثة نفوا حتى الآن تورطهم في الجريمة.
وانتقد مانفريد فيبر رئيس كتلة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي رئيس الوزراء موسكات بأنه قام بحماية هؤلاء الأشخاص طول الوقت ودافع عنهم مرارا، مشيرا إلى أن على البرلمان الأوربي أن يرفع صوته الجماعي للتنديد بذلك.
كانت الصحفية كاروانا جاليزيا (53 عاما) قد تعرضت لتفجير أطاح بها وبسيارتها في السادس عشر من أكتوبر من العام 2017، بعد أن أجرت عدة تحقيقات صحفية عن الفساد الحكومي ورجال الأعمال في مالطا ضمن أبحاث أخرى.
ألقي القبض على ثلاثة رجال وقدمت بحقهم دعاوى، بأنهم فخخوا السيارة وقاموا بتفجيرها، غير أنه لم يتضح حتى الآن من وراء الحادث.
وطالب سفين جيجولد من حزب الخضر بإرسال لجنة مهمة طارئة إلى مالطا، قائلا: "لقد حان الوقت لذلك بالفعل".
وحذرت رئيسة جناح الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي إيراتسكه جارسيا بيريز في ستراسبورج من أن يميل البرلمان الأوروبي لأحد الأطراف ويجب أن يضع ثقته في دولة القانون.