في ندوة انتقالي الضالع: ترابط القيادة والشعب لبناء دولة الجنوب
طالبت الندوة السياسية ـ التي نظمتها اليوم السبت الإدارة السياسية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع ـ باستمرار الترابط الوثيق بين القيادة وأبناء الشعب، لتبديد أي مؤامرات أو شائعات مغرضة.
وأكدت الندوة أن "اتفاق الرياض" خطوة متقدمة ومهمة لدولة الجنوب من خلال التأسيس لعلاقة مستقبلية وطيدة مع دول الجوار، وقطع الطريق أمام أي أطراف تسعى لعزل الجنوب عن محيطه الخليجي العربي.
ودعت الندوة ـ التي عقدت بمناسبة الذكرى 52 لعيد الاستقلال الوطني الجنوبي المجيد 30 نوفمبر ـ أبناء الجنوب بمختلف أطيافهم وتنوع مكوناتهم إلى التعاطي الإيجابي مع الاتفاق، والتصدي لأي محاولات من قبل أعداء الجنوب من شأنها التقليل من هذا الاتفاق.
وأكد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد أهمية الاستفادة من قيم ومبادئ وأهداف ثورتي الرابع عشر من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر المجيدتين.
واستعرضت الندوة ـ من خلال ثلاث أوراق عمل ـ جملة من الحقائق والأحداث التاريخية التي سطرها أبناء الجنوب في مرحلة الكفاح المسلح منذ اندلاع شرارة الثورة الأكتوبرية في العام 1963م وصولا إلى تحقيق الانتصار بجلاء آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر من العام 1967م.
وأكدت أهمية بناء الدولة الجنوبية القادمة والاستفادة من تلك الأحداث الوطنية الخالدة في تحقيق الاستقلال الوطني الثاني من خلال تجاوز سلبيات الماضي خاصة والجنوب على أعتاب استعادة دولته التي يناضل الشعب في سبيلها، وقدم قافلة من الشهداء والجرحى.
ووصفت الندوة "اتفاق الرياض" بأنه انتصار للدبلوماسية السعودية في المنطقة رغم مؤامرات قوى نظام صنعاء من حوثة وإخوان ومخططات الثلاثي الإيراني القطري التركي.
وأوضحت أن الاتفاق عكس المشروع العربي الحقيقي والأصيل لدول التحالف العربي نحو تعزيز التشاركية مع المجلس الانتقالي الجنوبي.