براءة لبناني من اتهامه بالاحتيال على مستثمرين أمريكيين
برأت هيئة محلفين أمريكية، أمس الإثنين، مواطنًا في شركة لبنانية لبناء السفن، من اتهام بالمساعدة في الاحتيال على مستثمرين أمريكيين فيما يتعلق بسندات تدعمها حكومة موزمبيق.
وقضت هيئة محلفين أمريكية في محاكمة عقدت في بروكلين، بتبرئة جان بستاني، البالغ من العمر، 41 عامًا، وألقت ضوءًا جديدًا على فضيحة فساد أسهمت في عجز موزمبيق عن سداد ديونها في عام 2016.
بدوره، قال أحد المحامين الموكلين عن الموظف اللبناني، راندال جاكسون، في بيان بعد الحكم إن جان لم يلتق أبدًا بأي مستثمر ولم يتحدث مع أي منهم أو يكذب على أحدهم.
وتدور القضية حول ثلاثة عقود منحتها موزمبيق لشركة بريفينفست التي يعمل بها بستاني لبناء نظام دفاع ساحلي وأسطول لصيد أسماك التونة وحوض لبناء السفن.
وتم تمويل المشروعات بقروض تقترب من ملياري دولار من مجموعة كريدي سويس المصرفية السويسرية وبنك في.تي.بي الروسي.
وقال المدعون إن بستاني، وهو مواطن لبناني، دفع مئات الملايين من الدولارات رشا وعمولات لمسؤولين في موزمبيق وموظفين في كريدي سويس للحصول على العقود وضمان حصول موزمبيق على القروض.
وقال المدعون إن قيمة السفن والمعدات التي سلمتها شركة بريفينفست لموزامبيق بولغ فيها كثيرا. وفي النهاية عجزت الحكومة عن سداد القروض وخسر المستثمرون أموالهم.
ولم ينكر دفاع بستاني أمام المحكمة أنه دفع أموالا لمسؤولين في موزامبيق لكن الدفاع قال إنه لا دور له في بيع القروض للمستثمرين.