جامعة خليفة وكوريا تطلقان المركز التقني الإماراتي الكوري
أطلقت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والمعهد الكوري للعلوم الأساسية، الثلاثاء، مركز البحث والتطوير التقني المشترك بين الإمارات وكوريا "المركز التقني الإماراتي الكوري" بهدف تعزيز التبادل العلمي بين البلدين.
حضر توقيع الاتفاقية، التي جرت في الحرم الرئيس لجامعة خليفة في أبوظبي، كل من الدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والدكتور هيونغ شيك شن رئيس المعهد الكوري للعلوم الأساسية.
وشهد حفل توقيع الاتفاقية إطلاق المشروع المشترك الأول للمركز التقني الإماراتي الكوري الذي يحمل اسم "تطوير المعادن المشحونة لبطاريات البيئات القاسية".
وأشرف على هذا المشروع الدكتور دانييل تشوا، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية في جامعة خليفة، والدكتور هاي جن كيم الباحث في المعهد الكوري للعلوم الأساسية.
كما تم تنظيم ورشة امتدت على مدار يوم واحد تحت عنوان "الورشة المشتركة 2019.. المواد المتقدمة" التي تم تنظيمها لتعزيز دور الباحثين من المؤسستين الذين قاموا بتقديم أوراقهم البحثية.
وسيغطي المركز التقني الإماراتي الكوري بدعم من وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكورية مجالات عدة تشمل المواد المتقدمة.
وهذه المواد مثل الطاقة والنفط والغاز والمحفزات وتحديد خصائص المواد والأدوات شبه الموصلة، إضافة للمواد المتعلقة بالتطبيقات الطبية الحيوية وتطبيقات الطاقة.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي: "يسعدنا أن نتعاون مع المعهد الكوري للعلوم الأساسية ومؤسسات القطاع الحكومي في الإمارات لإطلاق مركز البحث والتطوير التقني المشترك الذي يسعى إلى تعزيز التكنولوجيات الحديثة في مختلف المجالات بما في ذلك المواد المتقدمة والتكنولوجيا الحيوية والنفط والغاز".
وأشار إلى أن تأسيس المركز التقني الإماراتي الكوري يؤكد عمق علاقات التعاون العلمي بين جامعة خليفة والمؤسسات الكورية ومستوى التعاون بين الإمارات وكوريا بشكل عام الذي يهدف بدوره إلى رفع مستويات الابتكار في مجالات جديدة.
وأعرب عن أمله بأن يخدم هذا التعاون القطاعات الصناعية المعنية على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه قال الدكتور هيونغ شيك إن تأسيس هذا المركز جاء بناءً على رغبة كل من البلدين في توسيع نطاق التبادل العلمي الذي يركز على قطاع الطاقة النووية في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وقال: "نأمل بأن يمثل هذا المركز ركيزة أساسية في البحث والتطوير الابتكاري الذي يقود البلدين إلى مزيد من الابتكارات العلمية والنمو الاقتصادي على حد سواء".
ويسعى المركز التقني الإماراتي الكوري إلى توليد ونقل المعرفة لدعم عملية الابتكار التي من شأنها تحفيز التنافسية في مجال البحث والتطوير ورفد الباحثين في البلدين ببيئة بحثية ذات كفاءة وفاعلية.